قيادي في الإصلاح مهاجماً العرادة: بلغ السيل الزُّبى ولم يعد في الصدور متسع للصبر على ما يحدث في مارب
5:17 م - 2025-11-23
76 المشاهدات
الجديد برس|
شن قيادي في حزب الإصلاح، هجوما على مجلس القيادة الرئاسي وخاصة ممثله عن مأرب سلطان العرادة، متهمة اياها بالفساد.
وقال رئيس هيئة الشورى المحلية للإصلاح في محافظة الجوف الحسن أبكر، في تدوينة على (إكس): ” قد بلغ السيل الزُّبى ولم يعد في صدور الناس متسع لصبر ولا سكوت المشهد في اليوم في مارب وغير مارب يكشف الحقيقة التي حاولوا دفنها لسنوات ان من يتصدرون المشهد ليسوا أهل مسؤولية ولا أهل وطن… بل عبء ثقيل فرض على البلاد فرضا حتى أصبحت الدولة تسير بوجوه لاتشبه الشعب ولا تمثّله وجراحها أعمق من أن تداوى بخطابات باردة ، أي خزي هذا؟”.
وأضاف أن ” الجرحى ، شهداء أحياء يتركون يواجهون العفن في جراحهم فيما أصحاب الكراسي يتبادلون المناصب كأنّ الوطن مزرعة خاصة ورثوها بلا استحقاق”.
وتابع: ” هذه ليست إدارة دولة هذه مهزلة مكتملة الأركان تشترك فيها المؤسسات والنافذون والمتسلقون والصامتون وكل من جلس على كرسي لا يملك له قيمة ولا شرعية أخلاقية إنّ من يتجاهل الجرحى بهذا الشكل لايعقل أن يكون وفيا للوطن “.
معتبرا ان ” من ينهب مستحقاتهم، ويتركهم يموتون ببطء لايمكن وصفه إلا انه خطر على البلد قبل أن يكون خطرا عليهم “.
مؤكدا ان “المصيبة أنهم ما زالوا يجملون وجوههم بكلمة “قادة” و“مسؤولين”… والحقيقة أنهم عجزوا عن قيادة أنفسهم فكيف يقودون شعبا بأكمله؟ “.
محذرا من ” ان الناس قد وصلت إلى مرحلة الاختناق مرحلة لم يعد يفيد فيها العتب ولا النصيحة ولا حتى النداءات الخجولة “.
مشددا على ” أن هناك حق مسلوب يجب أن يعود باي صورة وبأي أسلوب وهناك منظومة يجب أن تحاسب محاسبة لا تعرف المجاملة ولا التغطية على الفشل والفساد “.
مؤكدا أن ” الشعب ليس قطيعا ولا عبدا لصمت طويل ، إذا لم تصحح الأوضاع وإذا لم يرفع الظلم وإذا لم يعد الحق لأصحابه فإنَّ الغضب حين ينفجر لايستأذن أحدا ولا يرحم أحدا ولا يعترف بكرسي ولا لقب “.
وختم محذرا: ” أمام القادة خيارين لا ثالث لهما : إما أن يصححوا المسار فورا ويرفعوا الظلم ويعيدوا الحقوق ، وإمّا أن يتحمّلوا وحدهم تبعات غضب شعب وصل إلى أقصى درجات الاحتقان “.