الأخبار المحلية

جرائم قتل تهزّ شبوة وحضرموت وسط تحول معسكرات الفصائل لساحات تصفية مناطقية

الجديد برس| خاص|
شهدت محافظتا شبوة وحضرموت، خلال الساعات الماضية، سلسلة حوادث أمنية خطيرة فاقمت حالة الانقسام داخل الفصائل الموالية للتحالف، وسط مؤشرات على تفكك متسارع وتحول المعسكرات إلى ساحات تصفيات وصراع مناطقي وقبلي يهدد الاستقرار في المحافظات الشرقية.
وفي شبوة، قُتل المجند في فصائل العمالقة علي عبدالله باشرخيم الديني، المنحدر من حضرموت، بعدما أطلق عليه أحد زملائه من أبناء الضالع ثلاث رصاصات أثناء نومه داخل معسكر بيحان، ما أدى إلى وفاته فوراً.
وأكد الإعلامي صبري بن مخاشن أن قيادة الفصيل تتستر على الجاني دون اتخاذ أي إجراءات، ما أثار موجة غضب ومطالبات من أبناء حضرموت بإحالة المتهم إلى القضاء.
وجاءت الجريمة بعد أيام من مقتل مجند آخر من قوات دفاع شبوة هو حسين مبارك علي الغنيمي المحمدي اليوبي، برصاص زميله من قبيلة “آل ثوبان” في المنطقة نفسها، على خلفية ثأر قبلي قديم.
وفي حضرموت، نجا القيادي السلفي صالح الروساء من محاولة اغتيال مساء الاثنين، بعد استهداف سيارته بعبوة ناسفة قرب مطعم “نجد” بمدينة تريم، ما أدى إلى حالة هلع بين السكان دون وقوع إصابات، في وقت لم تعلن أي جهة مسؤوليتها.
وتعكس هذه التطورات اتساع رقعة الانفلات داخل الفصائل الممولة من الإمارات والسعودية، وسط تفجر صراعات داخلية تتجاوز البعد العسكري إلى خلافات قبلية ومناطقية، ما ينذر بموجة اضطرابات جديدة تهدد الوضع الأمني في المحافظات الشرقية.