تدريبات أمريكية-إماراتية على الطائرات المسيرة بمشاركة فصائل التحالف في شبوة
5:45 م - 2025-11-17
41 المشاهدات
الجديد برس|
كثفت القوات الأمريكية والإماراتية، الاثنين، تدريباتها العسكرية بمشاركة فصائل محلية وأخرى أجنبية في محافظة شبوة النفطية الخاضعة لسيطرة فصائل التحالف شرقي اليمن، وفقاً لتقارير دولية.
وأوضحت التقارير أن ضباطًا أمريكيين وإماراتيين يدربون عناصر محلية ومرتزقة كولومبيين وصلوا المحافظة مؤخرًا عبر مطار عتق، على استخدام الطائرات المسيرة الانتحارية، واصفة ما يجري بـ “الغير عادي”.
وأشارت إلى أن وصفتها بـ “اللجنة الإماراتية-الأمريكية” تقوم حاليًا بتقييم فصائل محلية موالية للإمارات مثل “العمالقة” و”دفاع شبوة” و”محور سبأ”، كما بنت أبوظبي مراكز تحكم للطائرات المسيرة في مطار عتق ومهاجع تحت الأرض وبنى تحتية للدفاع الجوي والملاجئ المستخدمة حاليًا للتدريب.
كما تعاقدت الإمارات مع شركتي A4SI ومقرها بنما، وGSSG Security Services التابعة لها، لاستقدام جنود كولومبيين سابقين بمرتبات تصل إلى نحو 3500 دولار، مع سجل العديد منهم في عمليات دولية بأفريقيا، أبرزها السودان.
مع أن اللجنة الإماراتية – الأمريكية واحدة من سلسلة لجان وصلت خلال الفترة الأخيرة إلى مناطق التحالف جنوب اليمن، إلا أن بدء تدريبات في شبوة حمل عدة أبعاد.
وتشهد المحافظة الثرية بالنفط والغاز، حيث تتمركز قوات إماراتية بأهم منشآتها، تطورات سياسية وعسكرية خلال الأيام الأخيرة.
على الصعيد العسكري، كثفت القوات الأمريكية غاراتها على مناطق متفرقة من المحافظة بذريعة استهداف “القاعدة” وهي الورقة التي تُبرر بها التدخل في أي بلد. أما سياسيًا، فقد استدعت الإمارات مؤخرًا قيادات قوى سياسية على رأسها رئيس فرع الانتقالي ومحافظ المحافظة المحسوب على المؤتمر عوض العولقي، وسط حديث عن ترتيبات لتغييرات، إضافة إلى استعراضات عسكرية لفصائل مختلفة هناك.
وتبقى التساؤلات قائمة حول ما إذا كانت هذه التحركات تمثل بداية تصعيد عسكري جديد في اليمن، أم أنها جزء من الصراع الإقليمي والدولي على مناطق النفط في شرق البلاد.