الأخبار المحلية

طارق صالح في البرازيل.. زيارة غامضة تكشف شبكة استخباراتية تمتد من البحر الأحمر إلى “تل أبيب”

الجديد برس| خاص|
كشفت مصادر مطلعة في الساحل الغربي اليمني، الثلاثاء، تفاصيل غير معلنة حول الزيارة المفاجئة لطارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي، إلى البرازيل، في توقيت يتزامن مع تسلُّمها قيادة القوات المشتركة المنتشرة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وبحسب المصادر، فإن الزيارة لم تكن مرتبطة بقمة المناخ – التي لم تُدعَ إليها اليمن أساساً – وإنما جاءت لإجراء لقاءات أمنية واستخباراتية رفيعة المستوى ضمت مسؤولين من الاستخبارات الأمريكية والموساد الإسرائيلي، على هامش اجتماع أمني تستضيفه البرازيل.
وأوضحت المصادر أن طارق غادر مطار المخا في وقت سابق هذا الأسبوع على متن طائرة للخطوط الجوية اليمنية، ومنها واصل رحلته عبر محطات “ترانزيت”، في إشارة إلى أن الزيارة لم تُسجَّل ضمن جدول رسمي باسم الجمهورية اليمنية.
وتزامنت هذه التحركات مع تسلُّم البرازيل قيادة القوة المشتركة “151” من القوات الأمريكية، وهي قوة دولية متعددة الجنسيات مكلفة بتأمين الممرات البحرية في خليج عدن والبحر الأحمر وصولاً إلى المحيط الهندي. وتشير التقارير إلى أن القوة الجديدة تستعد لإطلاق حملة عسكرية تحت ذريعة مكافحة “القرصنة”.
وتأتي اللقاءات – وفقاً للمصادر – في إطار ترتيبات أمنية جديدة تشمل إعادة توزيع الأدوار في البحر الأحمر، حيث تتمركز فصائل طارق صالح في مناطق استراتيجية قرب مضيق باب المندب وعدد من الجزر اليمنية في البحر الأحمر.