الأخبار المحلية

تحذيرات جنوبية من تحركات الزبيدي لإنهاء الشراكة مع باعوم وإقصاء الحراك في حضرموت

الجديد برس| خاص|
أبدت شخصيات ونُخب جنوبية، الثلاثاء، مخاوف من ترتيبات سياسية يقودها رئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، عيدروس الزبيدي، تهدف إلى إنهاء الشراكة مع تيار الحراك الجنوبي بزعامة حسن باعوم، في خطوة تُعد تحولاً كبيراً في المشهد الجنوبي.
ووصف السياسي الجنوبي صلاح السقلدي، القيادي البارز في الحراك، باعوم بأنه آخر القوى الحضرمية المؤمنة بمشروع الدولة الجنوبية، معتبراً أن التوجه الجديد للانتقالي يمثل خسارة لآخر القلاع الحضرمية.
وأشار السقلدي في تغريدة له إلى أن الانتقالي يسعى لتمكين قوى أخرى في حضرموت، في إشارة إلى ما وصفه مراقبون بـ التحالفات الجديدة التي قد تمهّد لعودة رموز نظام صالح إلى المشهد.
وتأتي هذه التحذيرات في ظل تحركات مكثفة للانتقالي لإعادة ترتيب أوراقه في حضرموت، التي خسر نفوذه فيها مؤخراً، وسط حديث عن صفقة سياسية مع السعودية لتسليم الملف الحضرمي مقابل ضمانات تمكينية للمجلس.
وبحسب مصادر مطلعة، يستعد الزبيدي لإصدار قرارات جديدة بتعيين قيادة فرع المجلس الانتقالي في حضرموت، بدلاً عن القيادات السابقة المحسوبة على تيار باعوم وأحمد بن بريك، في إطار مساعيه لإحكام السيطرة على المجلس في المحافظات الجنوبية.
وكان الزبيدي قد بدأ فعلياً تعزيز تقاربه مع تيار الشنفرة المنتمي إلى الضالع، في محاولة لاحتواء غضب تيارات الحراك الأخرى التي ما تزال تُعد الأكثر تأثيراً في الشارع الجنوبي رغم انقساماتها.