المشاط: أعداء الثورة غيّبوا التاريخ و«المرتزقة» يشرعنون وجود الاحتلال الجديد
4:48 م - 2025-10-14
73 المشاهدات
صنعاء تحمّل هذه الأطراف في الجنوب مسؤولية هذا الأمر وتدعو رسمياً هذه الفئة لبدء الالتحام
الجديد برس| خاص|
ألقى مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى بصنعاء، خطابًا حادًّا بمناسبة ذكرى ثورة 14 أكتوبر اتهم فيه خصوم الثورة بـ«تغييب التاريخ» وتزويره، محمِّلاًهم مسؤولية التملّق للاحتلال الجديد وشرعنة وجوده، ودعا إلى خوض «معركة الوعي» لتثبيت قيم الحرية ومواجهة «المرتزقة وأدوات الاستعمار».
وقال المشاط في كلمته، إن أعداء الثورة كان الأولى بهم أن يعزّزوا ثقافة الحرية بدلًا من إقصاء مناضلي الثورة والتقليل من تضحياتهم، معبّرًا عن استنكاره لما أسماه «فوضى مفاهيمية مضللة» نتجت عن تزوير هذا التاريخ المجيد.
واتهم المشاط «مرتزقة الاحتلال الجديد» بأنها تجمع بين الاحتفاء بذكرى 14 أكتوبر والتملّق للاحتلال في آن واحد، مضيفًا أن هؤلاء يعملون على تبرير وجودهم وخدمة أجندات أجنبية، في إشارة إلى فصائل التحالف السعودي-الإماراتي.
وأكد المشاط أن ثورة 14 أكتوبر ستبقى منارة في المعركة الوطنية التحررية، مستشهداً بصمود الشعب “خلال عشرة أعوام من العدوان الأمريكي–السعودي” التي لم تكسر عزيمة اليمنيين أو تزعزع إصرارهم على الحرية والاستقلال.
ولم تفوّت كلمته الإشادة بردود الفعل الشعبية الجنوبية تجاه قضية فلسطين، إذ أثنى على «التفاعل الشعبي الأصيل» في محافظات جنوبية واستقبال مقاومين فلسطينيين، مشيراً إلى دور عدن في دعم المقاومة مرحليًا.. قائلاً: «عدن احتضنت أول مكتب لمقاطعة العدو الصهيوني وفتحت معسكرات التدريب للمجاهدين المتطوعين وقدّمت السلاح والدعم اللوجستي للمقاومة الفلسطينية في بداياتها الأولى».
واختتم المشاط دعوته بنداء إلى «أحفاد المناضلين» في مختلف المحافظات للالتحام صفًا واحدًا ضد «المرتزقة وأدوات الصهاينة»، مهيبًا بهم الحفاظ على إرث الأجداد وراية الكرامة والهوية نصرةً لفلسطين.