قبائل الحموم تتصدى لـ قوات «الدعم الأمني» في الشحر بحضرموت وسط تهديدات بـ«رد حاسم»

الجديد برس|

تصدى أبناء قبائل الحموم صباح اليوم لتحرّكات عسكرية لقوات ما تُعرف باسم قوات الدعم الأمني التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، إثر انتشار هذه القوات في مناطق الحامي والسَهْب بمديرية الشحر في محافظة حضرموت، ما أدّى إلى اشتباكات محدودة أدت إلى انسحابها من بعض النقاط.

وقالت مصادر قبلية ومحلية إنّ قبائل الحموم سارعت إلى حشد شبابها وتشكيل فزعات قبلية لمواجهة التحرك، وقد شاركت التعزيزات القبلية بــ25 طقماً محملاً بمقاتلين وعتادٍ ثقيل لتأمين مناطق خرد والسهب والديس الشرقية والمناطق المجاورة، ما أجبر عناصر الدعم الأمني على الانسحاب بعد مواجهات محلية.

وأصدر زعماء القبائل بياناً أكدوا فيه أن أي محاولة لاحقة للدخول إلى مناطقهم قبل قوات الدعم الأمني وداعميه «ستُقابل بردٍ حاسم»، محذِّرين من أن أي اعتداء سيؤدي إلى «فتنة في حضرموت لن يسلم منها أحد»، في تهديدٍ يعكس ارتفاع منسوب الاحتقان المحلي.

مصادر ميدانية وصحافية رجّحت أن يكون الدافع وراء الانتشار محاولة بسط نفوذ أمني أو سياسية على نقاط استراتيجية داخل المديرية، ما أثار مخاوف الأهالي من تصاعد المواجهات المحلية وانعكاساتها على الاستقرار الأمني في المحافظة.