الأخبار عربي ودولي

رغم الانسحابات الواسعة.. دول إسلامية تبقى في قاعة الأمم المتحدة خلال خطاب “نتنياهو”

الجديد برس|
في مشهد أثار جدلًا واسعًا، اختارت عدة دول مسلمة البقاء داخل قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة أثناء إلقاء رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خطابه، في وقت انسحبت فيه عشرات الوفود بشكل جماعي احتجاجًا على جرائمه المستمرة في غزة منذ نحو عامين.
وبحسب مصادر دبلوماسية، فقد شملت قائمة الدول التي واصلت حضورها كلًا من: الإمارات، البحرين، المغرب، سوريا، مالي، ألبانيا، غينيا، وأذربيجان، في خطوة رآها مراقبون امتدادًا لمسار التطبيع العلني أو الضمني مع تل أبيب.
وتبرز مواقف هذه الدول في سيقا علاقات التطبيع الرسمي بين الاحتلال وكل من الإمارات والبحرين والمغرب، بينما أثار استمرار وفد سوريا في القاعة الكثير من التساؤلات، خصوصًا بعد تصريحات الشرع حول انفتاحه على عقد اتفاقيات أمنية مشتركة مع الكيان.
وجاء هذا الموقف على النقيض من عشرات الوفود التي غادرت القاعة لحظة بدء كلمة نتنياهو، في خطوة رمزية وصفت بأنها رسالة إدانة واضحة لجرائم الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وعدة بلدان في المنطقة، في وقت تطارده دعاوى أمام محكمة العدل الدولية كمجرم حرب.
وأعاد هذا المشهد تسليط الضوء على التباين الصارخ بين مواقف الدول الإسلامية، بين من يقاطع الاحتلال ويراه مجرمًا دوليًا، ومن يواصل فتح قنوات العلاقة معه برغم استمراره في ارتكاب مزيداً من جرائم إبادة في غزة.