الأخبار المحلية

بعد تعزيزات طارق صالح.. الحملة الأمنية تخترق أبرز معاقل الإصلاح في تعز لأول مرة منذ 2011

الجديد برس|
وسّعت الحملة الأمنية والعسكرية المشتركة في مدينة تعز، الأربعاء، انتشارها داخل الأحياء التي تُعد أبرز معاقل فصائل حزب الإصلاح، في خطوة تُسجَّل كأول اختراق من نوعه منذ أكثر من عقد.
وقالت مصادر محلية إن ما يعرف بـ قوات النجدة والأمن الخاصة، المدعومة بآليات مدرعة، توغلت في أحياء الروضة والموشكي والتوحيد، وهي مناطق خاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لحمود المخلافي منذ عام 2011.
وأوضحت المصادر أن الحملة ركزت عملياتها على ملاحقة قيادات ميدانية بارزة، من بينها بكر صادق سرحان، نجل قائد اللواء 22 ميكا، والذي يشغل حالياً منصب مستشار في وزارة الدفاع حكومة عدن الموالية للتحالف.
وجاء التوسع الأمني تزامناً مع وصول تعزيزات مرتبطة بنجل شقيق الرئيس الأسبق طارق صالح، ما عزز قدرة الحملة على اقتحام معاقل الإصلاح.
ويعد التوغل في حي الروضة، الذي يُوصف بأنه الأهم بالنسبة للمخلافي، مؤشراً على بدء تطويق آخر معاقل الفصائل، بذريعة ملاحقة مطلوبين في جريمة اغتيال مديرة صندوق النظافة، والمتورط فيها شقيقه محمد المخلافي.
وترى مصادر محلية أن هذه التطورات قد تمهّد لنهاية النفوذ الذي فرضه حمود المخلافي على مدينة تعز طوال السنوات الماضية.