ظهور لكبار القادة العسكريين بصنعاء بعد أسابيع من ادعاءات الاحتلال باغتيالهم

الجديد برس| خاص|

عاود كبار القادة العسكريين لقوات صنعاء، الأحد، الظهور العلني بعد أسابيع قليلة من ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي باغتيالهم خلال عدوان استهدف اجتماعًا حكوميًا في العاصمة صنعاء.

ورفع وزير الدفاع اللواء الركن محمد العاطفي ورئيس الأركان اللواء محمد الغماري في حكومة صنعاء، برقية تهنئة إلى قائد حركة أنصار الله عبدالملك الحوثي بمناسبة ذكرى ثورة 21 سبتمبر، مؤكدين فيها استمرار تطور القدرات العسكرية لليمن واستعداد البلاد لتوجيه ضربات مؤلمة لأعدائها.

وأكدا إنّ القوات المسلحة اليمنية تمتلك “ما لا يستهان به” من القدرات العسكرية المتطورة، وما يمكنها من توجيه “الضربات الموجعة والمحكمة لأعداء الأمة”.

وأضافا في كلام وجهاه إلى “الكيان الصهيوني المجرم، ومن يدعمه من قوى الاستكبار، وكل الخونة المتآمرين”، أنّ صنعاء بنت “جيشاً عصرياً، قوياً، قادراً على الدفاع عن حرمة الوطن ومقدسات الأمة، وحماية سيادته، وفرض هيبته”.. مؤكدان أنّ العدوان على اليمن ومقدسات الأمة “لن يمر مرور الكرام”، وأنّ “الرد سيكون قاسياً وساحقاً، ليعلم المعتدين أنهم قد أقدموا على ما لا تحمد عقباه”.

على صعيد آخر، شدّد وزير الدفاع ورئيس الأركان في صنعاء على استمرار الدعم لـ “المجاهدين في غزة”، مؤكّدان استمرار الضربات ضد الاحتلال الإسرائيلي في “البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن، وصولاً إلى عمق الأراضي المحتلة، حتى يتوقف عدوانه الغاشم”.

وشهدت العاصمة اليمنية ظهور عدة وزراء إلى جانب القائدين بعد تماثلهم للشفاء، في رسالة واضحة تعكس قدرة الحكومة والقوات المسلحة على الاستمرار في أداء مهامهم رغم محاولات الاحتلال تصفية قياداتها.

وتزامن ظهور القائدين مع ذكرى ثورة 21 سبتمبر، التي يحتفل فيها اليمنيون بإنهاء الوصاية الخارجية ودخول مرحلة بناء عسكري جديد، وهو ما يشير إلى احتمالية تحولات عسكرية وسياسية جديدة في الفترة المقبلة.