الجديد برس|
بدأت الولايات المتحدة، السبت، حملة عسكرية على مدينة مأرب، بالتزامن مع تلويح إدارة ترامب بانهاء سيطرة حزب الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين، عليها.
وأفادت مصادر قبلية بأن طائرة مسيرة ، أمريكية، استهدفت سيارة بمنطقة وادي الضمين بمديرية الوادي .
واستهدفت الغارة سيارة تقل قيادي بتنظيم القاعدة يدعى “صدام مقدح” .
ولم يعرف مصير مقداح حتى اللحظة، وفق المصادر.
والغارة تاتي وسط تحليق مكثف للطيران الأمريكي في سماء المدينة ومديرة الوادي الخاضعة لفصائل التحالف منذ أيام وسط رصد تحركات لعناصر القاعدة بالمديرية.
ومع أن أمريكا تبرر الغارات باستهداف قيادات بالقاعدة أعلنت مكافئات مؤخرا مقابلها وذلك في إطار محاولات إعادة توجيه التنظيم لأجندة أمريكية – إسرائيلية ، الا ان توقيت الغارة يشير إلى انها ضمن ترتيبات لانتزاع المدينة النفطية من سيطرة فصائل الإصلاح.
في هذا السياق، كشفت مصادر إعلامية تقديم الخارجية الامريكية تقرير للكونجرس يحذر فيه من تبعات الوضع في مأرب امنيا وانسانيا.
وتضمن التقرير، وفق المصادر ، تسليط الضوء على نشاط القاعدة في المدينة وكذا الاعتقالات التي طالت عدة صحفيين وناشطين مؤخرا.
والتحركات الامريكية في ملف مأرب يشير إلى انها في إطار الترتيبات لسحب ملف المحافظة النفطية من “الاخوان” التي اكد وزير الخارجية الامريكية توجه لتصنيفهم على لائحة الإرهاب.
