الأخبار عربي ودولي

تظاهرة أمام قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني رفضًا لتوطئها في إبادة غزة

الجديد برس|
دعا المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، بالشراكة مع منظمات ائتلاف فلسطين (الذي يضمّ: حملة التضامن مع فلسطين، الرابطة الإسلامية في بريطانيا، أصدقاء الأقصى، حملة نزع السلاح النووي، وتحالف أوقفوا الحرب)، الجماهير البريطانية وكل أصحاب الضمائر الحية للمشاركة في تظاهرة حاشدة تُقام ظهر اليوم السبت أمام قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني في هاي ويكومب، من الساعة الواحدة ظهرًا وحتى الثالثة عصرًا، للمطالبة بوقف الدعم العسكري البريطاني لإسرائيل، ورفضًا لتواطؤ لندن في جرائم الإبادة المتواصلة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وبحسب الدعوة التي وصلت المركز الفلسطيني للإعلام تُعد هذه التظاهرة الأولى من نوعها أمام مقر قيادة سلاح الجو الملكي البريطاني، وهو مركز حيوي لتنسيق عمليات الاستطلاع والاستخبارات.
 وأكد المنظمون أن هذه القاعدة تساهم بشكل مباشر في تزويد إسرائيل بمعلومات تُستخدم في استهداف المدنيين وتدمير البنية التحتية في غزة، ما يجعل بريطانيا شريكًا في هذه الجرائم.
وسيتحدث في التظاهرة عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم: عدنان حميدان، القائم بأعمال رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، وكل من ياسمين آدم، الرابطة الإسلامية في بريطانيا، وجريس كوان، عن تحالف أوقفوا الحرب، وحلا حنينا، متحدثة عن عائلات غزة.
وقال عدنان حميدان في تصريح له: “في وقت يواجه فيه أكثر من مليوني إنسان في غزة مجاعة كارثية، تواصل بريطانيا خدمة آلة الحرب الإسرائيلية من خلال قواعد عسكرية مثل هاي ويكومب، التي توفر معلومات استخبارية تُستخدم في قتل المدنيين. هذا تواطؤ نشط وليس مجرد صمت”.
ودعا حميدان” لوقف تسليح إسرائيل، ووقف استخدام الأراضي البريطانية لتسهيل الإبادة.”
وتأتي هذه الدعوة في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة يعيشها قطاع غزة، حيث أسفرت الحرب المستمرة منذ 678 يومًا عن أكثر من 67 ألف شهيد ومفقود، من بينهم 19 ألف طفل، فيما دُمّرت نحو 88% من مساحة القطاع، ويواجه أكثر من 650 ألف طفل خطر الموت جوعًا وسوء تغذية حاد، وسط منع دخول المساعدات، واستهداف المستشفيات، وتهجير أكثر من مليوني إنسان.
ويؤكد منظمو التظاهرة أن هذا التحرك هو جزء من مقاومة مدنية سلمية تهدف إلى فضح تواطؤ الحكومة البريطانية، ومطالبة الشعب البريطاني بالتحرك الفوري لإنهاء دعم الحرب، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحياة والحرية.