الجديد برس|
اعترفت شركة مايكروسوفت الامريكية انها ساعدت جيش الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على غزة .
لكن الشركة الامريكية زعمت ان ما قدمته هو دعمًا طارئًا محدودًا لـ “الحكومة الإسرائيلية” في الأسابيع التي تلت 7 أكتوبر للمساعدة في إنقاذ “الرهائن”.
وبهذا التنصل تسعى “مايكروسوفت” لرفع التهم عنها في المساهمة بالإبادة الجماعية التي يشهدها قطاع غزة الذي أودى بحياة عشرات آلاف من الفلسطينيين.
وزعمت الشركة بالقول “لا لسنا منخرطين في إيذاء سكان غزة.. لقد أجرينا تحقيقات داخلية وخارجية، ووصلنا إلى هذه النتيجة.. لذا فنحن برآء من هذا الادعاء”.
لكن الأرقام تفضح الشركة ان لم يكشفها الاعتراف فالجيش الإسرائيلي يأتي في المرتبة الثانية من بين أكبر عملاء “مايكروسوفت” العسكريين على الإطلاق، بعد نظيره الأميركي.
كما ان الحقائق على الأرض تؤكد ان الشركة دعمت جيش الاحتلال في عدة مجالات منها التجسس والذكاء الاصطناعي.
الشركة الامريكية لم تكتفي باللعب من تحت الطاولة بل تضامنت مع كيان الاحتلال بعدة صور احداها تسريح أعدادًا من موظفيها بسبب إبدائهم التعاطف مع الفلسطينيين، وبفعل معارضتهم تزويدها جيش الاحتلال بخدمات “أزور” السحابية التي تسهل مهمة استهداف المقاومين في غزة.
وما يظهر اجرامها ان ادعت أنها أجرت تحقيقات داخلية وخارجية، ولم تصل إلى دليل يفيد باستعمال جيش الاحتلال تقنياتها، لإيقاع الأذى بالمدنيين في القطاع فمن اين اتى كل هذا الدمار والموت الذي صار عليه القطاع .
وكشفت عدة منظمات رقمية وحقوقية بالتقارير حجم تورط الشركة الامريكية العملاقة في دعم جيش الاحتلال لا سيما بعد الـ7 من أكتوبر.