الأخبار المحلية

نشطاء وحقوقيون ينفذون وقفة إحتجاجية تنديدا وإدانة لإعدام الشاب عمر محمد باطويل

 

الجديد برس – متابعات

نفذ عدد من النشطاء والحقوقيين والسياسيين، صباح اليوم الخميس 5 مايو 2016م في العاصمة صنعاء، وقفة إحتجاجية إستنكارا وتنديدا لإعدام الشاب/ عمر محمد باطويل والذي أعدم في عدن الإسبوع الماضي بسبب نشاطة الفيسبوكي ونقدة للأعمال الإرهابية من قبل جماعة متطرفة ، وفي الوقفة الذي حضرها الثائر البرلماني/ أحمد سيف حاشد ، والدكتور /حمود العودي وعدد من الإعلاميين والنشطاء والحقوقيين صدر بيان عن الوقفة  تحت عنوان (كفاية تكفير …كفاية إرهاب ) خاطب البيان  الإرهابيين قائلا : إن الله والدين ليس أنتم ولا تمثلونة وأنكم تغتصبون هذا الدين ، وتقتلون بإسمة وتهددون حق الإنسان في الحياة والأمن والحرية وتمثلون خطرا وبالا على الحاضر والمستقبل ، كما خاطب البيان القتلة قائلا لهم : يا من قتلتم عمر باطويل وقبلة أنور الوزير ، نقول لكم إن الله محبة وسلام فيما أنتم تمعنون في القتل والذبح والبشاعة بإسم الله والله بريء مما تفعلون ..

 

وأدان البيان التكفير والتحريض على القتل والإرهاب والذي يظهر بذورة في مناهج التعليم والمنابر المنفلتة في خطب الجمعة ومنابر الإعلام التي تسندة …

 

ونوة البيان على خطر الإرهاب في اليمن بعد أن صار ظاهرة خطرة تستهدف الحياة والمستقبل وأكد أن من قتل عمر باطويل في عدن وأنور الوزير في تعز هو نفسة من قتل فرج فودة في مصر وشكري بلعيد في تونس وجارالله عمر في صنعاء..

 

وأكد البيان على مايلي:

 

1- الإستنكار لإرتكاب الإرهابيين لجريمتي القتل الشنيعة التي أزهقت روح الطفل عمر باطويل وقبلة محمد الوزيرواللتان تشيران إلى وحشية مرتكبيها وتواطؤ رعاتها وتؤكد رفض المجتمع اليمني بكل قواة الحية للتكفير والقتل الذي يتم تحت لاغطاء هذا التكفير..

 

2- المطالبة لسلطات الأمر الواقع بعدن وسلطة الامر الواقع في تعز بالقبض على القتلة المباشرين والمشاركين والمحرضين لقتل عمر باطويل وأنور الوزير وتقديمهم للعدالة وتنفيذ العقاب العادل جراء هذا الجرم البشع ..

 

3-التأكيد على حرية الفكر والاعتقاد وأهمية العمل الجاد والصادق لتجفيف منابع الإرهاب الفكري والسياسي وكذا التكفير والتحريض على القتل ..

 

4- مناشدة المنظمات الحقوقية في اليمن والعالم بمناهضة الإرهاب والتحذير من مخاطرة والعمل على الضغط على سلطات الأمر الواقع لتقديم القتلة والمساهمين في هذه الجرائم بما فيها المتواطئين والداعمين لها وحماية حق الفكر والمعتقد والانتصار لدماء باطويل والوزير وكل ضحايا الإرهاب …