عربي ودولي

مصادر في المقاومة: العملية في “كرم أبو سالم” طالت قيادة الاحتلال المسؤولة عن قصف مناطق في رفح

الجديد برس:

نفذت المقاومة الفلسطينية، ظهر يوم الأحد، عملية نوعية، استهدفت تجمعاً جديداً لقيادة جيش الاحتلال في منطقة كرم أبو سالم.

وبحسب مصادر في المقاومة الفلسطينية، فإن القيادة المستهدفة هي المسؤولة عن قصف مناطق في رفح، وتضم قيادات في جيش الاحتلال واستخباراته وجهاز “الشاباك”.

وأفادت المصادر أن العملية أسفرت عن مقتل 3 جنود على الأقل وإصابة آخرين.

كذلك، قالت المصادر، إن هذه العملية نوعية من حيث الإعداد والتخطيط والقدرات الاستخبارية للمقاومة، كما أنها تؤكد القدرة العالية على إصابة الهدف بالقذائف والصواريخ المناسبة.

وأشارت إلى أن “العملية تحمل رسائل سياسية وعسكرية متعددة، وفي مقدمتها جاهزية المقاومة الدائمة للدفاع عن شعبنا أمام العدوان الهمجي، ورسائل عسكرية عن قدرات المقاومة، وثباتها رغم حديث الاحتلال المستمر عن نجاحاته”.

ومساء الأحد، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بمصرع 3 جنود في الهجوم الصاروخي الذي تبنته “كتائب القسام”، ضد موقع عسكري بالقرب من معبر كرم أبو سالم في غلاف غزة الجنوبي.

ونشر الإعلام العسكري التابع لكتائب “القسام” مشاهد من “إطلاق رشقة صواريخ “رجوم” على مقر قيادة العدو وتحشداته داخل موقع كرم أبو سالم العسكري شرق مدينة رفح، ما أدى لإيقاع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح”.

الحدث في كرم أبو سالم خطير

من جهتها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الحدث في كرم أبو سالم “خطير”، وهناك حظر نشر على معلومات تفيد بموقع سقوط القذائف والمصابين.

كما أوردت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال استدعى مروحيات إلى موقع كرم أبو سالم، لإجلاء المصابين بعد تعرضه لقصف بالصواريخ.

وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم” إن حادثاً غير عادي في كرم أبو سالم حدث “إثر إطلاق حماس وابلاً من الصواريخ، وأدى إلى سقوط ضحايا”، كما أفادت “القناة 12” بنقل جرحى إسرائيليين.

وتستمر المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى” باستهداف تحشدات قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ومحيطها.

وفي بيانٍ، أعلنت “كتائب القسام” أنها استهدفت تحشدات لقوات الاحتلال في موقع “كرم أبو سالم” ومحيطه بمنظومة صواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114 ملم.