الأخبار المحلية تقارير

مسؤول أمريكي: الولايات المتحدة تواجه “ثقباً أسوداً” في استخباراتها حول قدرات صنعاء

الجديد برس:

أكدت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، الأربعاء، أن التحالف البحري بقيادة الولايات المتحدة في البحر الأحمر لوقف عمليات قوات صنعاء الداعمة لغزة لم ينجح.

وأوضحت الوكالة أنه على الرغم من المعدات باهظة الثمن التي ألقتها الولايات المتحدة وحلفاؤها فإنهم لم يتمكنوا من وقفات العمليات اليمنية، مشددةً على أن “نجاح قوات صنعاء في إحباط أكثر الجيوش تطوراً في العالم هو أحدث انتكاسة لواشنطن”.

وأفادت “بلومبرغ” بأن أكبر شركات الشحن في العالم لا تزال تتجنب العبور في البحر الأحمر، وهو المسار الذي كان يحمل ذات يوم 15% من التجارة العالمية.

وقال قائد الأسطول في البحر الأحمر، الأدميرال مارك ميجيز، إنه على الرغم من مرور أكثر من 3 أشهر على بدء عملية كبيرة للبحرية لا يزال أمام “الولايات المتحدة وحلفائها المزيد من العمل للقيام به”.

وأقر أحد المسؤولين الغربيين أن قوات صنعاء لديها القدرة على مواصلة شن هجماتها في البحر الأحمر بوتيرة قريبة من الوتيرة الحالية لعدة أشهر قادمة”.

واعترف ميجيز بأن عدد الصواريخ التي كانت بحوزة قوات صنعاء في ترسانتها في بداية الصراع مثلت “نوعاً من الثقب الأسود بالنسبة للاستخبارات الأمريكية”.

وذكر ت الوكالة الأمريكية أنه “على الرغم من الضربات شبه اليومية على قواعدهم في اليمن، فقد حظي الحوثيون بالاهتمام العالمي الذي دفع بهم إلى الصفوف الأمامية للمقاومة العربية للحرب الإسرائيلية في غزة”.

وقالت إنه “نجحت إحدى الهجمات المنتظمة على السفن الحربية للتحالف، وأسفرت عن مقتل قوات أجنبية، فمن المرجح أن تضطر الولايات المتحدة إلى تكثيف ردها، وقد يكون المستوى التالي من التصعيد هو الهجمات التي تستهدف قادة الحوثيين، وفقاً لمسؤولين غربيين”.

وقال أحد المسؤولين العسكريين الأمريكيين، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لـ”بلومبرغ”، إن “الولايات المتحدة تقف على الجانب الخطأ من ناحية التكلفة في البحر الأحمر”، مؤكداً أن التكاليف أصبحت باهظة الثمن على واشنطن.

وذكرت وكالة “بلومبرغ” أن القوات الأمريكية وقوات التحالف “لجأت إلى استخدام مقاتلات مثل طائرات إف-18 لضرب الطائرات بدون طيار بصواريخ جو-جو، وإبقائها بعيدة عن السفن والحفاظ على الأسلحة الدفاعية باهظة الثمن”.