الأخبار المحلية

اعتراف بريطاني: هجماتنا على اليمن لم تحقق النتائج المرجوة

الجديد برس:

عاود وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، الأحد، انتقاده استمرار عمليات قوات صنعاء في البحرين الأحمر والعربي، مقراً بفشل حملتهم العسكرية بالتعاون مع أمريكا في تحييد تهديداتها.

وأكد الوزير كاميرون، في تغريدة على منصة “إكس”، إن “الهجمات السابقة التي شنتها بريطانيا وأمريكا على أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن، كانت في سياق الهجمات الناعمة، ولم تحقق النتائج المرجوة، ولم تلحق أي ضرر حقيقي بالمليشيات الحوثية”، حسب تعبيره.

وقال كاميرون، إن “بريطانيا ستدعم أقوالها بالأفعال، وستتعاون مع الولايات المتحدة وحلفائها لردع الحوثيين المدعومين من إيران عن مواصلة عدوانهم”.

وجاء كلام كاميرون، بعد أيام من استهداف وإغراق قوات صنعاء لسفينة تتبع بلده في خليج عدن، رداً على انخراط بريطانيا مع أمريكا في تحالف لقصف اليمن، مساندة لكيان الاحتلال الإسرائيلي.

وتعود أسباب التصعيد في البحر الأحمر، إلى تشكيل أمريكا وبريطانيا تحالفاً عسكرياً لكسر الحصار الذي فرضته قوات صنعاء على السفن المرتبطة بالكيان الإسرائيلي، مساندةً للفلسطينيين في غزة.

وكان الطيران الأمريكي البريطاني شن منتصف ليل الأحد، 22 غارة على العاصمة صنعاء وثلاث محافظات يمنية.

واندلع حريق في مصنع للمبيدات الحشرية في حي النهضة بالعاصمة صنعاء، بعد أن استهدفته ثلاث غارات من قبل طائرات التحالف الأمريكي البريطاني.

وأفادت مصادر محلية في العاصمة صنعاء، بأن القصف تسبب في حدوث أضرار كبيرة في المنازل المجاورة للمصنع، حيث تكسرت النوافذ والأبواب، وتم تسجيل إصابات بين المدنيين.

وبحسب وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، شن الطيران الأمريكي البريطاني 12 غارة على العاصمة صنعاء استهدفت ثلاث منها مصنع العاقل في حي النهضة بمديرية الثورة ما أدى إلى نشوب حريق فيه، كما استهدف بست غارات منطقة عطان، وبثلاث غارات منطقة النهدين في مديرية السبعين.

وأضافت أن “العدوان الأمريكي البريطاني شن غارتين على مديرية همدان، وثلاث غارات على مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء، وغارتين على مزارع الجر بمديرية عبس في محافظة حجة”.

كما استهدف الطيران الأمريكي البريطاني بغارتين شبكة الاتصالات في مديرية حيفان، وبغارة شبكة الاتصالات بمديرية مقبنة في محافظة تعز.