الأخبار المحلية

لملس يكشف فساد “معين عبدالملك” في قطاع الكهرباء ويحمله مسؤولية انهيار الخدمة في عدن

الجديد برس:

كشف محافظ عدن الموالي للإنتقالي، أحمد لملس، الإثنين، حجم الفساد الذي يمارسه رئيس الحكومة الموالية للتحالف، معين عبدالملك، في قطاع الكهرباء، محملاً إياه مسؤولية انهيار خدمة الكهرباء في المدينة.

وتداولت وسائل إعلام الإنتقالي مقطع فيديو لمحافظ عدن أحمد لملس يقر فيه بأن سلطته تدفع يومياً مليون ونصف المليون دولار تكاليف الكهرباء لمحطات الطاقة، في اتهام غير مباشر لمعين بالتكسب من عائدات بيع الطاقة المشتراة التي تبيعها شركة تابعة له لمدينة عدن.

وأوضح القيادي البارز في الإنتقالي، أن معين عبدالملك يسعى لتثبيت ما وصفها بـ”الدكاكين” في عدن، في إشارة إلى شركات الطاقة المشتراة، بدلاً عن الكهرباء الحكومية.

وحمل لملس حكومة معين، مسؤولية إنهيار منظومة الكهرباء في مدينة عدن، في ظل رفضها توفير الوقود اللازم وعدم سدادها لرسوم الطاقة.

وتشهد مدينة عدن، خلال الآونة الأخيرة، انقطاعاً مستمراً ولفترات طويلة للتيار الكهربائي، ما تسبب في مضاعفة معاناة المواطنين، مع سقوط وفيات وسط ارتفاع درجة الحرارة.

وكانت مؤسسة كهرباء عدن قد كشفت العام الماضي، عن فساد رئيس الحكومة الموالية للتحالف، معين عبدالملك، وإصراره على الاستمرار في التعاقد مع محطات طاقة عائمة، وتجاهل إصلاح المحطات التابعة للدولة.

وبحسب مصادر مطلعة فإن معين عبدالملك، شريك أساسي في ملف الطاقة المشتراة، حيث تدفع حكومته لشركات توليد الكهرباء المؤجرة ٦ ملايين دولار كل ٦ أشهر، مشيرة إلى أن إصلاح محطة الحسوة في عدن يعني توقف العمولات التي يتقاضاها من هذه المبالغ، بالإضافة إلى المبالغ الطائلة التي يجنيها من الطاقة المشتراة.