الأخبار المحلية

مصدر مخابراتي : الخائن هادي تعاون في تنفيذ “توشكا” باب المندب ..!!

الجديد برس : متابعات 

صحيفة الديار

كشفت الاجهزة الاستخباراتية موثوقة عن معلومات خطيرة تشير إلى تواطؤ ومشاركة الرئيس الخائن عبدربه منصورهادي مع الجيش واللجان الشعبية في تنفيذ عملية قصف معسكر الغزاة في باب المندب قبل نحو شهر بصاروخ باليستي أسفر عن مقتل قائد القوات السعودية والاماراتية في الجنوب “اللواء السهيان ، والعقيد الكتبي” وعشرات من جنود العدوان المغاربة والسودانيين ومرتزقة بلاك ووتر الذين كانوا متواجدين داخل المعسكر ، وبعد يوم واحد من تكريم هادي في عدن بوسام الشجاعة للقائدين العسكريين الكبيرين السعودي اللواء السهيان والاماراتي العقيد الكتبي ، بالتزامن حينها مع احاديث عن صفقة تقضي بالافراج عن شقيق هادي ناصر منصور ، واللواء محمود الصبيحي وقائد اهم الويته فيصل رجب المعتقلين في صنعاء منذ قرابة عشرة اشهر إثر وقوعهم في قبضة الجيش واللجان الشعبية عقب السيطرة على قاعدة العند بمحافظة لحج في مارس الماضي .
 
ولم يستبعد مصدر مخابراتي وهو يتحدث لـ”الديار” حول اسرار الصفقة عن قيام هادي بدور هام ساعد على قتل الضابطان الكبيران في قوات تحالف العدوان وذلك من خلال تواصلات تمت عبر طرق ثالث مقرب من هادي ويعمل في هيئته الاستشارية يدعى “ع . ج” واخر يدعى “م . ي” وثالث يدعى “ر . ع” قاموا بالمهمة بالتنسيق مع مسئول كبير يلتزم الحياد يدعى “ح . هـ” على بلورة الصفقة بتكتم شديد من باب خدمة رئيسهم هادي وإيجاد خطوط رجعة لهم مع من يسمونهم الانقلابيين “صالح والحوثي” تضمن لهم المحافظة على مصالحهم وأملاكهم داخل اليمن ، ونقلوا لقيادات حوثية “عسكرية” في انصارالله واخرى في قيادة الجيش رغبة هادي في التعاون والمقايضة التي تؤدي للافراج عن الصبيحي وشقيقة وفيصل رجب ، لكن القيادات العسكرية لم تبدي اي موافقة او التزام ويبدو انها “حسب توقعات المصدر” قد اوعزت لقيادات من الصف الثاني بالتعامل مع الامر دونما تفريط أو وقوع في مصيدة متوقعة مما دفعها لمطالبة الطرف الثالث بتقديم ما يؤكد حسن النية فكان الرد من محسوبي هادي سريعا بتزويد الجيش واللجان الشعبية بمعلومات وتفاصيل عن مكان وساعة تواجد السهيان وكتبي في معسكر باب المندب ومعها احداثيات ورصد دقيق ومفصل عن الصيد الثمين منذ خروجه من قصر المعاشيق ومغادرته عدن حتى لحظة اطلاق الصاروخ الذي اصاب هدفه بنجاح ، فيما لم تبادر القوات اليمنية بالافراج عن الثلاثة المعتقلين متعذرة بعدم التزامها بأي وعود ، الامر الذي أشعل خلافات بين هادي والطرف الثالث وبروز شكوك سعودية واماراتية عن وجود خيانة انعكست في تبادل الاتهامات إعلاميا بين الاصلاحيين والجنوبيين حول تورط كل منهما فيما حدث وتحميل كل طرف للاخر بالمسئولية ، وحصلت “الديار” على تفاصيل ومعلومات كثيرة متعلقة بالموضوع سيتم نشرها في الوقت المناسب .