
الجديد برس| خاص|
أصدرت وزارة الدفاع في حكومة عدن، السبت، قراراً بحل المنطقة العسكرية الأولى، إحدى أهم وأكبر القوى العسكرية للدولة اليمنية خلال العقود الماضية، وذلك بعد أيام من سقوطها بيد الفصائل الإماراتية المنادية بانفصال جنوب البلاد.
وتداولت وسائل إعلام موالية للمجلس الانتقالي مذكرة رسمية من وزير دفاع عدن، محسن الداعري، تتضمن توجيهاً بصرف مرتبات منتسبي المنطقة العسكرية الأولى بحسب أماكن انتمائهم المناطقي، في خطوة تعني تفكيك هذه القوة التاريخية بشكل رسمي.
وأثار القرار ردود فعل غاضبة في صفوف حزب الإصلاح، حيث وصف سيف الحاضري، مستشار علي محسن الأحمر، الخطوة بأنها “تهدف لتفكيك القوة بدلاً عن تجميعها وإعادة ترتيبها”، معتبراً إياها استكمالاً لما وصفه بـ”مخطط الإجهاز على المنطقة العسكرية”.
يأتي هذا القرار بعد أسابيع من سقوط المنطقة العسكرية الأولى – التي كانت تعد أكبر قوة عسكرية في مناطق سيطرة التحالف شرقي وجنوبي اليمن – بأيدي فصائل المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، وذلك دون قتال يذكر.
وتشكل المنطقة العسكرية الأولى واحدة من عدة مناطق عسكرية تاريخية تم إسقاطها في الجنوب خلال السنوات الأخيرة وحلها فعلياً، في إطار عملية استبدال تدريجي لأي مسمى لـ”جيش نظامي” بفصائل جديدة موالية للفاعلين الإقليميين في التحالف.




