الأخبارالمحلية

خلاف سعودي إماراتي يشترط هذا الشرط مقابل انسحاب شكلي من آبار النفط في حضرموت

الجديد برس| خاص|

كشفت مصادر رفيعة في حلف قبائل حضرموت، أهم القوى الاجتماعية في الوادي والصحراء، الأربعاء، عن تفاصيل دقيقة للخلاف السعودي الإماراتي حول ترتيبات السيطرة على الهضبة النفطية الشرقية.

وأفادت المصادر بأن الإمارات عرضت انسحاب قواتها التابعة للمجلس الانتقالي من المنشآت النفطية نفسها ومحيطها وعدد من النقاط العسكرية، لكنها اشترطت البقاء في المعسكرات الرئيسية، وأبرزها مقر المنطقة العسكرية الأولى.

وأوضحت المصادر أن الإمارات قامت بخطوة ماكرة عبر دمج المئات من عناصرها القادمين من خارج حضرموت في صفوف المنطقة العسكرية الثانية، وإرسالهم كـ”عناصر نخبة حضرمية” لتحل محل القوات الموجودة داخل المنشآت النفطية، مما دفع رئيس الوفد السعودي محمد القحطاني للتأكيد على ضرورة خروج جميع الفصائل القادمة من خارج المحافظة، وإسناد مهمة الإشراف على الحقول النفطية إلى المحافظ السعودي الموالي سالم الخنبشي.

كما كشفت المصادر عن محاولات الانتقالي لفرض واقع جديد حتى على المستوى القبلي، من خلال الدعوة لاجتماع مزعوم لحلف القبائل بهدف الإطاحة برئيسه الحالي الموالي للسعودية عمرو بن حبريش، لتعزيز النفوذ المستقبلي على الهضبة.

ويشهد الملف حراكاً سعودياً مكثفاً منذ عودة الوفد السعودي، حيث من المتوقع أن يعقد قريباً لقاء مع قيادات الانتقالي في حضرموت لترتيب تفاصيل الانسحاب النهائي.

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق