الأخبار المحلية

استعدادات عسكرية إماراتية لاسقاط المحافظة رقم (2) بعد حضرموت

الجديد برس| خاص|
كشفت مصادر سعودية، الاثنين، عن ترتيبات تقودها فصائل موالية للإمارات في الساحل الغربي لشن هجوم على مدينة مأرب، آخر معاقل حزب الإصلاح شمال اليمن، في خطوة تعكس تصعيدًا إماراتيًا متزامنًا مع توترات متصاعدة شرقي البلاد.
وقال الصحفي السعودي المقرّب من الاستخبارات، علي العريشي، إن قوات طارق صالح بدأت رفع شعارات ولافتات في مدينة المخا تحمل مؤشرات واضحة على نية اقتحام مأرب، بينها عبارة: “من المخا إلى مأرب.. وطن واحد لا يتجزأ”. واعتبر العريشي هذه الرسائل دليلاً على ضوء إماراتي أخضر للتصعيد، متسائلًا عن سبب عدم توجيهها نحو المهرة بدلًا من مأرب.
ويأتي هذا التطور في وقت تدفع فيه الإمارات بقوة نحو حسم المعركة في مناطق النفوذ السعودي شرقي اليمن، حيث تشهد الهضبة النفطية في حضرموت توترًا متصاعدًا وصل إلى اشتباكات مسلحة، الأمر الذي استدعى تدخّل الرياض عبر إرسال فصائلها المعروفة بـ “درع الوطن”.
ولا تزال دوافع التسريب السعودي غير واضحة، وما إذا كانت تهدف إلى تحريك جبهة تعز التي يتحسّب لها طارق، أم أنها تعكس بالفعل نوايا إماراتية لتوسيع نطاق المواجهة مع السعودية نحو أهم مناطق النفط. غير أن التوقيت يشير إلى استعدادات إماراتية لخوض معركة شاملة في اليمن في مواجهة النفوذ السعودي.