الأخبار المحلية

حزب الإصلاح يغلق ملف إعادة المنشآت المنهوبة في تعز وسط انتقادات واسعة

الجديد برس| خاص|
أغلق حزب الإصلاح اليمني، جناح الإخوان المسلمين في البلاد، ملف إعادة المنشآت والمنازل المنهوبة في مدينة تعز، الثلاثاء، بعد حملة دعائية استمرت لأسابيع هدفت بحسب مراقبين محليين إلى تغطية جرائم ميليشياته واستغلال الملف لأغراض سياسية.
وأعلن عبدُه سالم المخلافي، زعيم ميليشيات الإصلاح والمكلف برئاسة اللجنة المكلفة بإعادة الممتلكات المنهوبة، وقف الحملة، مبررًا القرار بعدم القدرة على الاستمرار نتيجة غياب الدعم المالي واشتراطه مبلغ ثلاثة ملايين ريال لكل حملة، ما اعتُبر إشارة واضحة إلى نهاية الجهود الرسمية لاستعادة الحقوق المنهوبة.
ويأتي هذا التطور على وقع جريمة اغتيال مديرة صندوق النظافة، افتهان المشهري، بينما سعت ميليشيات المخلافي إلى الترويج لدعاية زائفة حول جدية اللجنة في وقف عمليات النهب والفوضى.
ومنذ تأسيس اللجنة، لم تحقق أي إنجاز ملموس سوى إخلاء فِلّة واحدة بعد دفع ملايين الريالات للميليشيات، في حين أشار ناشطون إلى أن المباني المعلنة عن إعادة تسليمها غالباً ما كانت تُعاد للميليشيات لاحقًا، ما يعكس استمرار النهب والفوضى في المدينة.
ويعكس إغلاق الملف الفشل الذريع للحملة وغياب أي مساءلة حقيقية للميليشيات التابعة للإصلاح، وسط انتقادات واسعة من المجتمع المدني وناشطين محليين حول استمرار الانفلات الأمني والنهب في تعز.