الأخبار المحلية

خطوة مفاجئة للزبيدي تشعل الشارع الجنوبي

الجديد برس|
أعلن عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، الثلاثاء، طي صفحة الانفصال نهائيًا، في تحول مفاجئ بمسار المجلس الذي ظلّ لسنوات يرفع شعار “استعادة دولة الجنوب”.
وجاء إعلان الزبيدي خلال فعالية جماهيرية أقامها المجلس في مسقط رأسه بمدينة الضالع، حيث قال أمام حشد من الآلاف إنه “يعلن رسميًا تحقيق كامل أهداف الثورة الجنوبية”، رغم أن أبرز تلك الأهداف، وهو انفصال الجنوب، لم يتحقق بعد.
وأثار تصريح الزبيدي جدلاً واسعًا في الشارع الجنوبي، إذ اعتبره مراقبون محاولة لقطع الطريق أمام قوى جنوبية أخرى تتبنى شعارات مشابهة، في وقت يواجه فيه الانتقالي تصدعات داخلية وصراعات متصاعدة على النفوذ.
ولفتت مصادر محلية إلى أن المجلس الانتقالي، الذي دأب على إحياء ذكرى ثورة أكتوبر في مدينة عدن، نقل هذا العام فعالياته إلى الضالع، في خطوة تعكس توجهًا جديدًا وسط توترات مع فصائل جنوبية منافسة.
وتأتي هذه التطورات بعد تراشق إعلامي واتهامات متبادلة بين الزبيدي وقائد الحراك الجنوبي صلاح الشنفرة، على خلفية نزاع حول “فيلا” في جزيرة العمال بعدن، يدّعي كل طرف أحقيته بها، فيما تؤكد مصادر أنها ملك لمواطن شمالي طُرد من المدينة واستولت فصائل الانتقالي على منزله.