الأخبار المحلية

هجوم جديد للانتقالي يستهدف سلطة حضرموت وقبائل الحلف

الجديد برس|
اتهم المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، السلطةَ المحلية في محافظة حضرموت بعقد “اتفاقات مشبوهة” مع حلف قبائل حضرموت الموالي للسعودية، واعتبرها خطوة لشرعنة الفساد وتقاسم المصالح والنفوذ في المحافظة.
وفي بيان صادر عن الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي في حضرموت، أمس الأحد، أعرب المجلس عن رفضه القاطع لأي اتفاق يُخضع القرار المحلي لما وصفها بـ”ابتزاز القوى النافذة”، مؤكداً أن تلك التحركات تُستخدم لتكريس الفساد والعبث بثروات المحافظة الغنية بالنفط.
وأشار البيان إلى أن هذه التحركات تمثل، بحسب وصفه، “كشفًا واضحًا للنوايا الحقيقية لمن يدّعون الحرص على حضرموت بينما يسعون وراء مكاسب شخصية ضيقة”، مضيفاً أن أبناء حضرموت باتوا ضحايا لصراع المصالح المستمر بين أجنحة السلطة منذ أكثر من عام.
ولفت المجلس إلى أن ما يجري حالياً هو محاولة لإبقاء حالة العبث والفوضى تحت غطاء زائف من الشرعية، في إشارة إلى التنسيق المتزايد بين السلطة المحلية وحلف القبائل المدعوم سعودياً.
ويأتي هذا البيان في وقت يتوجس فيه المجلس الانتقالي من التحركات المتسارعة لـ حلف قبائل حضرموت الذي يعزز حضوره ونفوذه المسلح في مناطق الوادي والصحراء على حساب الفصائل الموالية لأبوظبي.
وجاءت تصريحات الانتقالي بعد يوم من اجتماع رئيس الفريق المكلف بإعداد وثائق الحكم الذاتي لحضرموت، الذي شكله حلف القبائل برئاسة وكيل أول المحافظة عمرو بن حبريش، في خطوة اعتبرها مراقبون تحدياً مباشراً لنفوذ الانتقالي في المحافظة.