قائد أنصار الله يشدد على ثبات اليمن العسكري والاقتصادي ونصرة الشعب الفلسطيني

الجديد برس|

أكد قائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي أن “كل شغل أدوات الصهيونية هو التشويه والتشكيك والتنقيص من قيمة الموقف اليمني الذي هو موقف عظيم باعتراف العالم أجمع”، مشيراً إلى أن هذا الموقف “له تأثيره ونتائجه في التأثير على العدو الإسرائيلي في الوضع الاقتصادي في كل الاعتبارات”.

وأشار الحوثي إلى أن “الأدوات تكرر المصطلحات الإسرائيلية، والعناوين الإسرائيلية ضد الشعب اليمني وبيازون استخدامهم للقتال مع العدو الإسرائيلي”، محذراً من أن “كل جهد الأعداء منصب في هذه المرحلة على التخلص من جهة اليمن بكل وسائل الاستهداف لأنهم يريدون التفرد بالشعب الفلسطيني”.

وتطرق قائد أنصار الله إلى الأطماع الإسرائيلية قائلاً: “المؤامرات الإسرائيلية ليست تغييراً في غزة بل أطماعه تمتد للدروات الكبرى في دول الخليج”، مؤكداً أن “العدو أطماع في مقدسات الأمة وخطورته على المسجد الأقصى تمتد إلى مكة والمدينة”.

وحذر الحوثي من أن “العدو الإسرائيلي لم يقدم استنتاءات في معادلة الاستباحة لأنه يريد فعالاً أن يفرض هذه المعادلة”، مشدداً على أن “ما يقال الآن في سوريا أن هناك عمال لإنجاز اتفاق أمني لن يحمي سوريا أبداً”.

وانتقد قائد أنصار الله المواقف العربية الرسمية قائلاً: “العرب لم يصلوا بعد إلى أبسط موقف فعلي وهو المقاطعة وإيقاف التعاون مع العدو على المستوى العسكري”، كاشفاً أن “هناك بعض الأنظمة الخليجية وبعض البلدان العربية متعاونة مع العدو الإسرائيلي استخباراتياً”.

وأكد الحوثي أن “شعبنا ثابت على موقفه ومسارنا النوري مستمر إن شاء الله في العمل على تصحيح الوضع الرسمي، إصلاحه، السعي للنهضة الاقتصادية”، معبراً عن ثقته بأن “شعبنا بتوفيق الله هو شعب عظيم بأصالته الإيمانية وبما يملك من الوعي والبصيرة القرآنية واثق بالله وبهداه سيتجاوز كل الصعوبات والتحديات”.

واختتم قائد أنصار الله بالقول: “شعبنا ثابت في مواقفه العظيمة، ثابت في نصرته للشعب الفلسطيني، في مواجهة مشروع المنطقة الصهيوني الذي هو لاستباحة الأمة”، مؤكداً أن “التحديات ستحول اليمن إلى بلد منتج في الوضع الاقتصادي وقوي عسكرياً”.