اتفاق سعودي إماراتي سري بشأن حضرموت يجرد الإصلاح من أهم معاقله شرق اليمن  

الجديد برس|

كشف حزب الإصلاح (جناح الإخوان المسلمين في اليمن) يوم الأحد، عن امتعاضه من الاتفاق الجديد الذي توصل إليه التحالف السعودي الإماراتي بشأن الهضبة النفطية في شرق اليمن، وذلك من خلال استعراض حاشد أقامه في مدينة سيئون المركز الإداري لوادي وصحراء حضرموت.

وجاء الاستعراض تحت مظلة ثورات “سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر”، في وقت كشفت فيه المصادر عن اتفاق سري بين أجنحة المجلس الرئاسي المنقسم بين أبوظبي والرياض، يقضي بإعادة تشكيل السلطة في محافظة حضرموت النفطية وفق نظام المناصفة بين جناحي التحالف.

ويأتي هذا الاتفاق في أعقاب أزمة الموارد التي يعاني منها المجلس الرئاسي، حيث سبقته السعودية بنشر فصائل تابعة لها تعرف بـ”درع الوطن” بقيادة سلطان البقمي قائد الدعم والاسناد في التحالف، وذلك في مناطق العبر والوديعة التي كانت تخضع سابقاً لسيطرة قوات المنطقة العسكرية الأولى في حضرموت والثالثة في مأرب.

ويعتبر مراقبون أن استعراض حزب الإصلاح يمثل رسالة واضحة رفضاً للاتفاق الجديد الذي يقلص نفوذ الحزب ويحد من مكتسباته التي حققها خلال سنوات الحرب الماضية، في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات جيوسياسية كبيرة تطال أهم المناطق النفطية في البلاد.