الأخبار المحلية

تكتل جديد داخل الرئاسي يصطف مع الزبيدي للإطاحة بـ العليمي

الجديد برس|
صعّد الخلاف داخل مجلس القيادة الرئاسي الموالي للتحالف، بعد أن برّر كل من طارق صالح، عضو المجلس ورئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، وعبدالرحمن أبو زرعة المحرمي، عضو المجلس ونائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القرارات التي أصدرها عيدروس الزبيدي مؤخراً، رغم اعتبارها انقلاباً على صلاحيات رئيس المجلس رشاد العليمي.
وكان الزبيدي قد أصدر سلسلة تعيينات في مناصب حكومية عليا، في خطوة وصفت بأنها تمرد مباشر على العليمي، الذي يحتكر وفق اتفاق نقل السلطة صلاحيات التعيين.
وقال بيان صادر عن المكتب السياسي للمقاومة الوطنية التابعة لطارق صالح إن المطلوب هو تعزيز التوافق في اتخاذ القرارات، محذراً من أن أي محاولة لتهميش الأطراف أو فرض قرارات فردية ستؤدي إلى “تآكل المكتسبات الوطنية”.
من جانبه، اعتبر أبو زرعة المحرمي أن القرارات الفردية المتخذة خلال السنوات الماضية كانت سبباً رئيسياً في تفجير الانقسامات داخل المجلس، مشدداً على أن عدم الالتزام بالتفويض الواضح الذي منح المجلس كامل صلاحيات رئيس الجمهورية، وفق مبدأ المسؤولية الجماعية للأعضاء الثمانية، يعيق التقدم السياسي ويهدد الاستقرار.
ويكشف هذا الموقف عن اصطفاف علني إلى جانب الزبيدي في مواجهة العليمي، ما ينذر بتصاعد حدة الصراع داخل مجلس القيادة الرئاسي خلال الفترة المقبلة.