الأخبار المحلية

الانتقالي يصعد عسكرياً في أبين وسط حراك سياسي لـ قواها للتقارب مع صنعاء

الجديد برس|
عاود المجلس الانتقالي الجنوبي، سلطة الأمر الواقع في جنوب اليمن، السبت، تصعيده العسكري في محافظة أبين، بالتزامن مع حراك سياسي لقواها للتحالف مع صنعاء، وسط محاولات لإبعادها عن المشهد السياسي.
وأكد المجلس، الذي ينادي بالانفصال، مصرع حوالي 5 من عناصره وإصابة 13 آخرين خلال حملة شنتها فصائل الدعم والإسناد في منطقة مودية، المعقل الرئيسي لقادة جناح الرئيس السابق، وعلى رأسهم وزير الداخلية السابق أحمد الميسري.
وتعد هذه الحملة الأولى منذ عدة أشهر، بعد أن أوقف الانتقالي توغله داخل مناطق خصومه في جناح هادي بالمناطق الوسطى لأبين عقب معارك دامية مع القبائل المحلية. ويبرر الانتقالي تحركه في المحافظة بـ الحرب على تنظيم القاعدة.
ويأتي تحريك الانتقالي لورقة القاعدة في أبين، بالتزامن مع مخاوفه من انفراج محتمل في ملف تقارب القوى السياسية المحلية مع ما يصفهم بـ”الحوثيين”.
كما شنت وسائل إعلام المجلس هجومًا على الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد، الذي يرأس حالياً تحالفاً يضم قادة صقور الرئيس الأسبق هادي، على خلفية لقائه في العاصمة العمانية مع وفد من صنعاء المفاوض، فيما زعمت مصادر إعلامية أن اللقاء جاء لمناقشة تشكيل حكومة جديدة خلفاً لحكومة أحمد غالب الرهوي الذي استشهد في العدوان الإسرائيلي الأخير على صنعاء.