الأخبار المحلية تقارير

صاروخ يمني فرط صوتي يربك “تل أبيب” والاحتلال يعترف بضحايا

الجديد برس| خاص|
أحدث الهجوم الصاروخي اليمني على عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، السبت، صدىً واسعاً في وسائل الإعلام العبرية، بعدما اعتراف الاحتلال الإسرائيلي بسقوط صاروخ أصاب مبنى في منطقة جيناتون شرقي مطار بن غوريون، مؤكدة وقوع ضحايا وفق ما نقلته هيئة الإسعاف الإسرائيلية.
ورغم تكتّم صحيفة معاريف على طبيعة المبنى المستهدف، أثار الصاروخ نقاشاً واسعاً على منصات التواصل، حيث رجّح مغردون أنه من جيل جديد يتم اختباره، خصوصاً مع رصد انشطاره إلى عدة رؤوس في الجو قبل إصابة هدفه، في مشهد أعاد للأذهان عملية مطلع مايو الماضي التي أحدثت حفرة عميقة قرب المطار ذاته.
وكان العميد يحيى سريع، المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، قد أعلن الجمعة، أن العملية نُفذت بصاروخ باليستي فرط صوتي من طراز “فلسطين 2″، مؤكداً نجاحه في تجاوز المنظومات الاعتراضية وإصابة هدفه بدقة، ما أدى إلى تعليق حركة الملاحة الجوية في مطار اللد الدولي.
كما كشف سريع عن عمليتين متزامنتين لسلاح الجو المسيّر استهدفتا مواقع عسكرية وحيوية في يافا وعسقلان، مؤكداً تحقيق إصابات مباشرة.
وجددت القوات اليمنية في بيانها التأكيد على أن هذه العمليات تأتي رداً على جرائم الإبادة الجماعية والتجويع التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة، متوعدة بمواصلة الدعم للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.