توغلات إسرائيلية واسعة في ريفي القنيطرة ودرعا وسط صمت رسمي سوري
3:20 م - 2025-08-13
18 المشاهدات
الجديد برس|
توغلت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤلفة من 7 سيارات عسكرية إلى بلدة كودنة بريف القنيطرة جنوبي سورية؛ حسبما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأشار المرصد إلى أن التوغل يأتي في ظل التحركات الإسرائيلية على الشريط الحدودي بين الجولان السوري المحتل والمناطق الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية في القنيطرة، وسط غياب أي تعليق رسمي من السلطات السورية أو الجانب الإسرائيلي حول أسباب وخلفيات التحرك العسكري.
وأورد إعلام سوري، رصد تحليق لطائرات الاحتلال الإسرائيلي في سماء السويداء جنوبي البلاد.
كما توغلت قوة من جيش الاحتلال في بلدة طرنجة شمالي القنيطرة، وتوقفت في ساحة البلدة ثم تابعت توغلها نحو بلدة حضر، كما تحركت دورية إسرائيلية من تل الأحمر وتوجهت نحو أطراف قرية الأصبح دون احتكاك مع الأهالي؛ وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
كما توغلت القوات الإسرائيلية بعد منتصف ليل الإثنين – الثلاثاء في قريتي العارضة ومعرية بريف درعا الغربي، ضمن منطقة حوض اليرموك، مستخدمة نحو 12 آلية عسكرية.
وخلال العملية، اعتقلت القوات شابين من قرية العارضة الواقعة بين قريتي عابدين ومعرية، من دون ورود معلومات عن دوافع وأسباب الاعتقال.
ونفذت قوة إسرائيلية توغلا محدودا في قرية الصمدانية الغربية بريف القنيطرة الأوسط، حيث دخلت المنطقة بدورية مكونة من ثلاث سيارات عسكرية.
وجاء هذا التوغل بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي في أجواء المنطقة، مما زاد من حدة التوتر على الحدود السورية الإسرائيلية؛ بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأورد المرصد، أن قوات الاحتلال اعتقلت شابا من أبناء قرية طرنجة بريف القنيطرة، واقتادته إلى جهة مجهولة، عقب اقتحام القرية صباح الاثنين الماضي بقوة تضم نحو 100 عنصر، مدعومين بـ20 عربة عسكرية، ترافقهم طائرات استطلاع حلقت بكثافة في أجواء المنطقة.
ونفذت القوة الإسرائيلية حملة مداهمات وتفتيش استهدفت عددا من منازل المدنيين، تخللتها اعتداءات على الأهالي، قبل أن تنسحب بعد ساعات من انتشارها داخل القرية.
فيما ادعى جيش الاحتلال أنه اعتقل “تاجر أسلحة” في منطقة طرنجة، وقال في بيان له “بناء على مؤشرات استخبارية ومتابعة مسبقة، تم اعتقال تاجر الأسلحة والتحقيق معه، حيث ضبطت القوات وسائل قتالية عثر عليها في المنطقة”.
وتوغل جيش الاحتلال مرارا داخل الأراضي السورية، وشن غارات جوية أسفرت عن استشهاد مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر للجيش السوري.