الأخبار المحلية

تصاعد الاختطافات بعدن وسط اتهامات لقوات الانتقالي

الجديد برس|
تتواصل عمليات الاختفاء القسري في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، وسط اتهامات موجهة لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتياً بتنفيذ حملات اختطاف تستهدف شبانًا ونشطاء.
وقالت مصادر محلية لـ”الصحافة” إن مديرية التواهي شهدت خلال اليومين الماضيين تصاعدًا مقلقًا لحالات الاختفاء الغامضة، آخرها اختطاف الشاب إبراهيم علي عبيد مساء أمس من أمام منزله، على يد عناصر تابعة لقوات “العاصفة”، إحدى التشكيلات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي.
وأضافت المصادر أن الشاب “سميح عبدالله أحمد شاهر” هو الآخر فُقد في ظروف غامضة قبل أيام، وسط ترجيحات قوية باختطافه من قبل عناصر أمنية تابعة للانتقالي، دون أي توضيح رسمي من الجهات المختصة حول مصيرهما.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الانتهاكات الحقوقية في المدينة، حيث تتهم منظمات حقوقية محلية ودولية قوات الانتقالي بممارسة حملات ترهيب ممنهجة ضد الأصوات المعارضة للواقع الأمني والمعيشي المتدهور في عدن.
ويخشى أهالي المختطفين من تعرضهم للتعذيب أو الإخفاء القسري، وسط غياب كامل لأي دور رقابي أو قضائي يحد من هذه الانتهاكات المتكررة.