الجديد برس|
في أعقاب سقوط صاروخ أطلقه الحوثيون على محيط مطار بن غوريون قرب تل أبيب، يواجه قطاع الطيران في “إسرائيل” لحظة حرجة تنذر بتداعيات واسعة، لا تقتصر على حركة الملاحة الجوية، بل تمتد إلى قطاع السياحة الذي يعتمد بدرجة كبيرة على الانفتاح الجوي.
ورغم إعلان سلطة المطارات الصهيونية استئناف عمليات الإقلاع والهبوط بشكل طبيعي، فإن شركات طيران أوروبية وعالمية سارعت إلى إلغاء أو تعليق رحلاتها إلى إسرائيل، في مؤشر على هشاشة الوضع الأمني وتأثيره المباشر والفوري على الاقتصاد الإسرائيلي.
ووفق وسائل إعلام عبرية ، تم إلغاء نحو 100 رحلة جوية فور الإعلان عن الحادث، مع تفاوت مُدد الإلغاء من شركة لأخرى، مما يعكس حجم الارتباك وعدم اليقين في الأوساط الدولية.
هذا التطور أثار موجة قلق متصاعدة في الأوساط الاقتصادية الصهيونية ، إذ يُنظر إلى الأسابيع الأربعة المقبلة على أنها اختبار حاسم لقدرة الكيان على استعادة ثقة شركات الطيران العالمية وتفادي تصعيد قد يؤدي إلى شلل جزئي أو كامل في مجالها الجوي.
ويُتوقع أن ينعكس هذا الوضع بشكل مباشر على قطاع السياحة الصهيوني ، الذي يُعد من أبرز مصادر الدخل لاقتصاد الاحتلال، لا سيما مع انطلاق موسم الربيع الذي يشهد عادة ذروة في أعداد السياح.