الجديد برس : مقالات واراء
كتب / أحمد عبدالوهاب الشامي
أخذت المطرقة طريقها نحو المسمار ..
وقالت في دلال أخرج من الجدار ..
خرج المسمار من محله مغترا بقوة المطرقة..
مسببا بذلك حالة اختلال، وثغرة على الجدار..
بقي المسمار ملقى على سرير في صحراء!
و باتت المطرقة تحاول التخريب و الدمار..
وفي اللحظات تلك هطلت الأمطار..
تضايقت المطرقة من ذلك محاولة التواري و الفرار..
وفي ساعة جدباء تأخذ المطرقة المسمار..
تثقب الجدار معلقة عليه صورة لحمار ..
ابتسمت المطرقة وصورة الحمار!
عاش المسمار و على رقبته صورة الحمار فبات مختنقا ذلا وعار..
يعود المطر بمباركة السماء في انهمار..
فتصدأ المطرقة وتنتهي في غيها بسقوط وانهيار..
وصورة الحمار شيئا فشيئا تمحيها قطرات الماء..
ولازال الغيث يتنزل حتى يعاد اعمار الدار..
و بذلك صوت التسبيح يعلو وكذا الاستغفار..
وليخرس أنكر أصوات الدنيا ،
صوت نهيق الاستكبار!!
* المسمار : العملاء
*المطرقة : آل سعود
*صورة الحمار : أمريكا
*الأمطار : دماء الشهداء و تضحيات الاحرار