الجديد برس : مقالات واراء
بقلم / أمل الحملي
يا ايها العام الأغر… ها انت اليوم تمجد رغم الامًر
انت عام وسيد الأعوام ……انت عام ووحي،الصمود
فبصمودك ياشعب جعلتنا في عام عزا وفخرا لايقاوم ، وعلى العدو لايساوم
فنحن الأن ندرك معنى هذا العام الذي سطر منه البسالة،والعدالة في ضي المسيرة القرانية فمسيرتنا مسيرة حياة بصفائها،ونقاوتها،وعذبها كعذب المياة
نعم انه عام على العدوان وكفى…
فدماء الشعب اليمني التي اروت الارض
وحدت صفوف اليمنيين بطوائفهم والمعنيين..
نعم… دماء غالية الفت قلوب الشعب وبالوفاء اعلنت الأحتشاد ،والتكاتف ،والترابط، بعام على العدوان
ومهما كتبت عن هذا العام فلن افي بحقه المجيد
فلنًذكر انفسنا بأن هذا العام ليس كأي عام انه عام المعركة وليس بالفبركة الذي يسعى العدو في التضليل للتنصيل .
فذكرى عام على العدوان تعزيز للأمة وكشف الغمة عن هذه الأمة فبذل اليمني روحه ودمه لنيل الحرية، والأستقلال ،والكرامة الذي طلب منا القران الكريم في أن نعزز انفسنا ونكرمها ونعطي حقها قلما تحتاج الأمة،لتعزيزها ورفعها من وهن الأزمة
أزمة النفوس الواطية ورفعها من مصب الهاوية..
ذكرى عام على العدوان يجدد لنا روح العزة، والكرامة، والمجد من ذاك العدو الآتيً من نجد.
وسنبقى نجدد ذكرى هذا العام كذكرى الائمة السابقون بثوارتهم وبدماءهم التي،أروت الأرض فنبتت جيلا وراء جيل من العظماء والحكماء والعلماء ..
فالحمدالله الذي جعل،أعيننا تقر بصمود الشعب وبثباته وقوة عزيمتة فبذل الروح بقواقل من الشهداء تمضي قدما وبعزم لصد العدو وضرب عاصفة الحزم
الذي ظن مستبشر متيقن بأنه منتصر إلأ انه افاق متخبط منهزم خاسر أمام تلة من الأبطال وابناء اليمن الأجلاء.
ولأن مبدئنا نيل الشهادة،او النصر سيظل ابناؤنا صغارا وكبارا نساء ورجال صامدون وجشينا،ولجاننا،مواصلون مواكبون سفينة النجاة لصد العدو والغراة.. وشعارهم هيهات منا الذلة..
نعم.. ايها الشعب الأبي نهجت نهج الأمامين الحسن و الحسين وذاك ذو الفقار ودرب الحق واليقين الأمام علي عليه السلام ..
فأصبح الحق دربك و الشهادة غايتك نلت،ونال الوطن نيل الكرامة، وسبل الحرية ،والسلام .
فما على العدو غير الملام ونكس راسه والأستسلام فلا محال لحالهم غير النكد والتعسف في عدوانهم بكل مجالتهم..
فالسلام عليك ايها الشعب العظيم صاحب الدرب،ونصير الحق ،وصنيع النصر . ..
وأنًا على نهجنا ماضون، ومن وحي الصمود منتصرون