الجديد برس:
هدد فرج البحسني، عضو المجلس الرئاسي عن حضرموت، الثلاثاء، بالاستقالة من منصبه كنائب لرئيس المجلس الإنتقالي.
يتزامن ذلك مع اتساع رقعة الخلافات بين الطرفين على خلفية رفض الزبيدي دعم مطالب البحسني خلال لقاء بن سلمان.
وتوقع الخبير الجنوبي ماجد الداعري تراجع البحسني عن قبوله بمنصب نائب الزبيدي في الإنتقالي.
وكان البحسني سرب معلومات عن فشل فريق الحوار الجنوبي في الإنتقالي باستكمال جمع بقية القوى والشخصيات الجنوبية واقناعها بالمشاركة.
واستحضار البحسني للقيادات الجنوبية الغير مشاركة في الانتقالي محاولة لتبرير استقالة مرتقبة من عضوية الإنتقالي.
في السياق، كشفت مصادر حكومية عن خلافات بين الزبيدي والبحسني أعقبت اللقاء الذي جمع أعضاء الرئاسي بوزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان.
وأفادت المصادر بأن البحسني كان يتوقع مؤازرة من الزبيدي لمطالبه بحلحلة الوضع عسكرياً وأمنياً في حضرموت لكنه تفاجأ بتجاهل الزبيدي لمطالبه والعودة للمشاركة في اجتماعات المجلس الرئاسي رغم مقاطعة البحسني.
وكان البحسني أعلن قبل أيام انضمامه للمجلس الإنتقالي في خطوة وصفت من حيث التوقيت بمحاولة توجيه رسالة لرشاد العليمي الذي رفض مطالب بوقف وتيرة إقصاء المحسوبين عليه من القيادات العسكرية والأمنية والمحلية في حضرموت.
وحاول البحسني خلال أول لقاء مع الزبيدي ابقاء خط فاصل بين الوحدة والإنفصال، اذ نظم عرض عسكري لقوات يمنية بملابس رسمية للجيش وبحضور الزبيدي وسط غياب أعلام الجنوب التي يطالب الزبيدي بدولتها.
