الجديد برس/
تجاهل المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع جنوب اليمن، الأربعاء، إطلاق سراح اللواء فيصل رجب على الرغم من مسارعة قاداته لتهنئة طارق بخروج نجله وآخرين، وفي خطوة تجسد مدى الحقد على قيادات أبين.
ولم يقتصر التجاهل على عدم تناول وسائل إعلام المجلس لإطلاق سراح رجب رغم ان الفرحة عمت كافة محافظات الجنوب، بل وصل حد قرار عيدروس الزبيدي وأبو زرعة المحرمي وآخرين رفع سماعة الهاتف ولو من باب المجاملة والاستعراض لمهاتفة رجب الذي وصل قبل يومين على مسقط رأسه في ابين على الرغم من مسارعة القياديان لمهاتفة طارق صالح لتهنئته حتى قبل وصول نجله وشقيقه الرياض.
و مقاطعة الانتقالي لرجب امتدادا لتجاهل تلك القيادات خروج شقيق هادي وعدم تهنئته في خطوة تعكس حجم النقمة على أبين وقادتها.
يذكر أن الانتقالي استبق وصول رجب أبين بحملة وصلت حد التحريض على استهداف موكبه بذريعة وجود “حوثيين” وهو ما يشير إلى مخاوف الانتقالي من عودة رجب إلى أبين التي نجح فعليا بالتنكيل بقياداتها المناهضة له ونفيها.
كما كشف رئيس لجنة الأسرى في صنعاء عبدالقادر المرتضى في تصريح سابق رفض الانتقالي مقايضة رجب بشقيق صالح.