الجديد برس:
كشف وزير الدفاع السابق في حكومة هادي، اللواء محمود الصبيحي، الثلاثاء، كواليس إطلاق سراحه والمعاملة التي كان يتلاقها خلال فترة احتجازه في صنعاء، وذلك بالتزامن مع محاولات السعودية لاستقطابه.
ونشر حساب على مواقع التواصل الاجتماعي يديره نجل محمود الصبيحي معلومات جديدة حول الجهة التي أطلقت سراحه، موضحاً بأن من وصفهم بـ”الحوثيين” قرروا الإفراج عنه ضمن الصفقة بناء على طلب من المكتب السلطاني العماني.
وأشار الصبيحي إلى أنه خلال السنوات الماضية من عمر أسره لم يطلب أيا من “الشرعية” أو التحالف أو “الانتقالي” إطلاق سراحه.
وقال في تغريدته: “لكل من يسأل كيف تم التعامل معنا في صنعاء، والحقيقة تقال للصديق والعدو بأنهم تعاملوا معنا معاملة جيدة ولم يتم التعرض لنا بأي أذى، بالنسبة للرفيق ناصر منصور فقد مرض وتم معالجته والاعتناء به، ولا صحة لما يشاع عن تعرضنا للتعذيب”.
وجاء توضيح الصبيحي مع تكثيف السعودية محاولاتها لاستقطابه إلى صفوفها.
والتغريدة رسالة واضحة للسعودية والقوى اليمنية الموالية لها، خصوصا وأنها تأتي بعد ساعات على تكثيف السعودية حراكها في محاولة لاستدراجه إلى الرياض تارة بإرسال نائب قائد قواتها في عدن ذياب الشهراني لزيارته في منزله الريفي بمحافظة لحج وأخرى بالإتصالات من قيادات القوى الموالية لها سوى معين عبدالملك أو رشاد العليمي.
وكان الصبيحي سجل أول موقف له فور وصوله مطار عدن، برفضه السير على البساط الأحمر وتفضيله صعود سيارة نجله بدلاً عن الموكب المعد لاستقباله، كما قرر العودة إلى منزله الريفي بمحافظة لحج على الرغم من تجهيز طائرة سعودية لنقله بمعية شقيق هادي ناصر منصور هادي إلى الرياض.
واللواء محمود الصبيحي يعد من القيادات الجنوبية ذات التأثير المجتمعي خصوصاً في صفوف الصبيحة التي تشكل أهم قبائل محافظة لحج وتتمركز عند أهم نقطة في باب المندب.
