الجديد برس:
كشف الناشط السياسي الجنوبي عادل الحسني، عن تفاصيل جريمة مروعة ارتكبتها مليشيا الإنتقالي بحق أحد قياداتها بسبب اختلاف المواقف والتي أدت لمقتل قائد الحزام الأمني في مديرية مودية بمحافظة أبين بطريقة بشعة.
وقال الحسني في تغريدة على حسابه بموقع (تويتر) إن ما حدث في مودية خلال الساعات الماضية هو قيام شخص يسمى “أبو علي الشبواني”، وهو من عناصر مختار النوبي القيادي بالإنتقالي، بمداهمة منزل أحد أبناء مودية وقتله أمام أفراد أسرته ويدعى “أحمد محمد طهيش”.
وأضاف أنه وعلى إثر هذه الحادثة الشنيعة قام قائد الحزام الأمني في مودية “صدام الصالحي” والذي يتبع أيضاً المجلس الإنتقالي، بالتحرك رافضاً الجريمة التي ارتكبها الشبواني.
وكشف أن الشبواني قام بتحريك المدرعة التابعة للتحالف التي كان يستقلها وقام بدهس قائد الحزام الأمني وقتله تحت إطارات المدرعة.
وأضاف أن قبائل المنطقة وبعد وقوع الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات النوبي، تداعت إلى مكان الحادثة وقامت بمحاصرة قوات النوبي مطالبة بتسليم القاتل.
وقال الحسني، إنه سبق أن حذر من مغبة أعمال عصابات الإنتقالي وأن وجودها في مودية تحديداً هو لغرس بذور فتنة تريدها وتديرها الإمارات وأدواتها، حسب وصفه.
وعلى إثر ذلك، دفعت قوات الدعم والإسناد التي يقودها النوبي بتعزيزات في محاولة لفك الحصار عن قوات الشبواني في مديرية مودية، في مقابل تعزيزات للقبائل وللحزام الأمني بمودية من قبل كتائب من الحزام الأمني في مديرية لودر إضافة لحشود من القبائل المحيطة بالمنطقة.
وقالت مصادر محلية في مودية، إن اشتباكات طاحنة تدور في هذه الأثناء بين مسلحي قبائل مودية مدعومين من مجاميع الحزام الأمني، وآخرين من قوات الدعم والإسناد التابعة للإنتقالي، وسط المديرية.
وأوضحت المصادر أن ساحة المواجهات تمتد من مفرق الحميمة إلى مثلث منطقة امفريض، وسط تقدم ملحوظ للمجاميع القبلية.
وأشارت إلى استمرار تدفق تعزيزات القبائل إلى مديرية مودية، قادمة من مختلف المناطق الوسطى في المحافظة.