الجديد برس/
عاودت السعودية، الثلاثاء، اللعب على ورقة الوديعة المالية، في ظل فشلها في احتواء الصراعات القائمة في مدينة عدن.
وأفادت وسائل إعلام، بنية السعودية الإفراج عن وديعة المليار دولار التي حولتها في وقت سابق إلى قرض عبر صندوق النقد العربي.
جاء ذلك، وسط أنباء عن مساعي سعودية الإطاحة بالقيادة الحالية البنك المركزي في عدن، المعروفة بولائها للإمارات، وذلك بعد استدعائها لمحافظ البنك أحمد المعقبي.
ورأى مراقبون، أن التسريبات السعودية بخصوص الوديعة في هذا التوقيت بالذات، تأتي في سياق تثبيت سلطة فصائلها الجديدة بمدينة عدن والتي تلاقي رفضاً واسعاً خصوصاً مع محاولة الإنتقالي الدفاع عن آخر معاقله.
وسبق وأن تراجعت السعودية والإمارات عن وديعة الثلاثة مليار دولار والتي أعلنتها عشية الإطاحة بسلطة هادي مطلع أبريل الماضي، في وقت يؤكد مراقبين أن قوى التحالف ماتزال تناور فصائلها بإستخدام ورقة الوديعة.