الأخبار المحلية تقارير

شاهد بالصور.. ظهور شواذ جنسيين في حضرموت ويرتدون ملابس نسائية

شاهد بالصور.. ظهور شواذ جنسيين في حضرموت ويرتدون ملابس نسائية

 

الجديد برس / تقارير / يحيى محمد الشرفي:

 

أظهرت صور تداولها ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي في محافظة حضرموت لمشجعي نادي التضامن في مباراته الأخيرة مع نادي شعب حضرموت ظهور مجموعة من المروجين للشذوذ الجنسي، في حادثة لأول مرة يشهدها المجتمع المحلي في حضرموت المعروف بكونه مجتمعاً من أرقى المجتمعات اليمنية المحافظة والملتزمة بالأخلاق.

وكان لاعبو ومشجعو النادي الحضرمي نشروا صور على مواقع التواصل الاجتماعي التقطت خلال الفعاليات الرياضية وهم يرتدون ملابس نسائية.

البعض من ناشطي حضرموت اعتبروا هذا الظهور الغير مسبوق في اليمن نتاج الأنشطة التي تنفذها منظمات غربية في المحافظات الجنوبية تقف على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.

وعلى إثر تلك الصور الفاضحة والهادفة للترويج للمثلية الجنسية والشذوذ الجنسي، قرر اتحاد كرة القدم فرض غرامة مالية بمبلغ 300 ألف ريال على نادي التضامن بسبب ظهور بعض مشجعيه بتلك الملابس النسائية إضافة لما حدث من شغب في الملعب عقب فوز التضامن في مباراته على نادي الشعب حيث كان المشجعون قد اقتحموا أرضية الملعب ما أدى لتضرر السياج الحديدي وتلف أجزاء منه.

كما قرر الاتحاد حرمان مشجعي نادي التضامن من حضور 5 مباريات متتالية للنادي.

وفيما يتعلق بجمهور نادي الشعب كان بينهم أيضاً بعض المروجين للشواذ والمثلية الجنسية ولكن بعدد أقل من مشجعي نادي التضامن، وهو ما دفع الاتحاد تغريم نادي الشعب مبلغ 200 ألف ريال وحرمان جمهور النادي من حضور 3 مباريات للنادي لنفس الأسباب التي فرضت من أجلها عقوبات نادي التضامن.

واشنطن تخترق مجتمع حضرموت أخلاقياً

ظهور مثل هذه الحالات في مجتمع حضرموت المحافظ، يكشف حجم الاختراق الذي وصلت إليه السفارة الأمريكية لدى اليمن بهدف الوصول إلى تمييع الشباب في المحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف، وحضرموت واحدة من أبرز المحافظات التي شهدت أنشطة رعتها السفارة الأمريكية منذ بداية العام 2020 بغطاء وبعناوين (المدنية والحريات وحرية المعتقد)، حيث استهدفت تلك الأنشطة فئة النساء والشباب.

وفي تقرير سابق “للمساء برس” بعنوان (نشاط استخباري كبير لواشنطن بحضرموت.. الملحق العسكري ينفذ دورات للنساء بسيئون والمكلا)، سلط التقرير الضوء على وجود نشاط للولايات المتحدة داخل حضرموت وأن قيادات أمريكية تحاول التوغل في المجتمع اليمني بحضرموت بهدف اختراقه وتوجيهه لخدمة الأهداف الأمريكية التي تمتلك اليوم قاعدة عسكرية لقواتها في مطار الريان الخاضع لسيطرة القوات الإماراتية منذ بداية الحرب.

وفي تغريدة لحساب السفارة الأمريكية في اليمن، في نوفمبر 2020، كشفت السفارة أن الملحق العسكري لها باليمن كريس تاونسند قدم شرحاً تفصيلياً عن الانتخابات الأمريكية ودور المرأة البارز، في دورة تدريبية لمجموعة من النساء والفتيات في حضرموت.

وقالت السفارة إن المحاضرة التي القاها الملحق العسكري الأمريكي باليمن كانت جزءاً من مبادرة نسائية جديدة لدعم النساء والفتيات اليمنيات، كاشفة أن نساء من المكلا وسيئون شاركن عبر دائرة تلفزيونية.

وحينها أكد مصدر أمني بحضرموت أن النشاط الذي تقوده السفارة الأمريكية في اليمن بمحافظة حضرموت بدأ منذ عدة أشهر (أي منذ أوائل 2020 حينها)، ويستهدف النساء والشباب ويحمل عناوين قد تبدو عناوين عادية لكنها في مضمون هذه الأنشطة وما يتم توجيهه للمستفيدين من هذه الأنشطة والدورات يجر المجتمع في حضرموت للانحلال الأخلاقي تدريجياً سواءً في أوساط الفتيات والنساء أو في أوساط الشباب، محذراً من الانجرار وراء مثل هذه الأنشطة التي تمولها السفارة الأمريكية على هيئة أنشطة مدنية فيما هي في حقيقتها تحمل بعدين وهدفين رئيسيين الأول بعد استخباري والثاني بعد أخلاقي يستهدف القيم الدينية والأخلاقية عند المجتمع الحضرمي.

وأكد المصدر أن مهمة حماية المجتمع من الوقوع ضحية هذا الاستهداف الأمريكي تقع اليوم على عاتق الأسرة الحضرمية نفسها كون الدولة لم يعد لها وجود في حضرموت فاستهداف كهذا يفترض بأنه يمثل تهديداً للأمن القومي والمجتمعي لكن ولكون السلطة سواءً السياسية أو المحلية تتبع التحالف السعودي الإماراتي الذي بدوره هو تابع للسياسة الأمريكية وينفذ أجندتها في المنطقة واليمن فإنه لم يعد من المعول على سلطة كهذه أن تحمي أمن المجتمع القيمي والأخلاقي من الانهيار وبالتالي ليس أمام أبناء حضرموت سوى حماية أنفسهم وأبناءهم من هذا الاستهداف الخطير، لافتاً إلى أن من البديهي أن يتنبه أي فرد في حضرموت خاصة واليمن عموماً لخطورة النشاط الأمريكي من خلال طرح تساؤل بسيط وهو “ما علاقة الملحق العسكري الأمريكي في إعطاء نساءنا في حضرموت محاضرة لهن؟” وهو ما سيثير التساؤل أيضاً عن حجم الدور الأمريكي الذي صارت تلعبه سفارة واشنطن لدى اليمن وحجم تدخلاتها في كل شيء.

ويرى مراقبون إن ما بدأ يظهر في حضرموت هو نتاج هذا الاختراق الأمريكي للمجتمع المحلي في المحافظات الجنوبية من خلال ما يتم من أنشطة تقوم به المنظمات المدعومة من سفارة واشنطن.

 

عن: المساء برس