الجديد برس /
أفادت مصادر مطلعة في عدن أن رئيس المجلس الرئاسي، رشاد العليمي، يُعد كشوفات بالآلاف من مقاتلي الإصلاح في كافة الوحدات العسكرية والأمنية والتي التحقت بالقتال مع التحالف منذ بداية الحرب وتم ضم أسماءها لكشوفات مرتبات قوات الجيش بهدف شطب هذه الأسماء من كشوفات الراتب نهائياً.
المصادر أكدت أن مذكرة مشتركة من السفير السعودي وقيادة العمليات المشتركة للتحالف وصلت قبل أيام لمكتب العليمي تضمنت تعليمات بهذا الشأن تحت مبرر تقليل النفقات وتحسين الإنفاق المالي والقضاء على منابع الفساد المالي والإداري الذي يستهلك إيرادات الحكومة.
في السياق بدأت وسائل إعلام سعودية وإماراتية وأخرى محلية يمنية ممولة من البلدين، بشن هجوم على قوات الجيش والأمن بذريعة أن هذا الجيش مجرد أسماء وهمية ومن هو موجود فعلاً لا ينتمي للسلك العسكري أو الأمني وإنما جاء من جماعة الإصلاح، مشيرة إلى أن أغلب عناصر ( الجيش المتمرد ) هم من المدرسين التابعين للإصلاح الذين تركوا التدريس والتحقوا بالقتال بعد أن انقسم الجيش اليمني أواخر العام 2014 بين مؤيد للإصلاح وعلي محسن الأحمر وهادي وبين مؤيد لعلي عبدالله صالح حينها.
ومن المتوقع حسب المصدر، أن كل من تم تجنيدهم منذ بداية الحرب وحتى الإطاحة بهادي ومحسن من السلطة هم من سيتم استبعادهم كلياً من قوات الجيش والأمن التابع لما تسمى (الشرعية).
