الأخبار المحلية

نتائج معركة شبوة التي أرادها العليمي .. علم الجمهورية اليمنية يدنس تحت أقدام مليشيا الإمارات

الجديد برس/

أثار سيطرة مليشيا الإمارات على مدينة عتق مركز محافظة شبوة ، استياء شعبي واسع، عقب غارات جوية شنتها طائرات بدون طيار إماراتية، استهدفت مواقع القوات الحكومية بعد أن كانت الأخيرة فرضت سيطرتها على كامل مدينة عتق ومداخلها وفرار جماعي لتلك المليشيا.

وبعد أن أحكمت مليشيا الانتقالي سيطرتها على مدينة عتق مارست النهب بحق المناوئين لها من قيادات عسكرية وأمنية ومواطنين، إلى جانب تنكيسها وإحراقها للعلم الوطني (علم الوحدة) ورفع علم الإنفصال.

وتداول ناشطون صورا ومقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي عن ممارسات تلك القوات لنهب منازل المواطنين وإحراق العلم الوطني وتنكيسه ويرددون شعارات الانفصال، في خطوة تكشف عن مخطط الممولين لتمزيق البلد وإثارة النعرات والثارات.

وفي السياق قال القيادي عبدالعزيز جباري، أن المجلس الرئاسي أداة لشرذمة وتقسيم اليمن، بعد ساعات من سيطرة مليشيا الإنتقالي على مدينة عتق بمحافظة شبوة إثر غارات جوية مكثفة استهدفت مواقع قوات الجيش والأمن.

وقال جباري، في منشور له على صفحته بموقع فيسبوك، بأنه خاطب رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، بالقول “أخشى أن يكون مجلسكم هذا أداة لشرذمة اليمن إلى كنتونات تنفيذا لأهداف أصبحت غير خفية وتنفذ على أرض الواقع”.

ونشر جباري، صورا لعناصر مليشيا الإنتقالي وهي تدوس علم الجمهورية اليمنية تحت أقدامهم عقب سيطرتهم على مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة وطرد قوات الجيش والأمن منها.

وأضاف أن العليمي رد عليه، بأنه “لا يوجد مثل هذا الكلام إلا في رؤوسنا كيمنيين والأشقاء حريصين على اليمن ووحدته و استقراره” في الوقت الذي أشار جباري إلى أن ما يقصده العليمي باليمنيين هو “جباري وأمثاله” الذين لهم موقف من سياسة  التحالف، ليرد عليه بأنه  يتمنى أن يكون ما في رؤوسهم أوهام وأن ما يقوله هو هدفهم الحقيقي، لكن “الواقع يقول غير ذلك”.

وأكد أن من يجري تعينهم ليس “لهم من أجندة سوى تنفيذ المخطط الذي حذرنا من الوقوع فيه ونكرر الان ونحذر من  ما ذكرناه سابقاً، فالتاريخ لا يرحم يا دكتور رشاد واليمنيون لن يغفروا لمن لم يكن في مستوى المسؤولية الوطنية”.