الأخبار المحلية

شبوة تستعد لاستئناف الجولة الجديدة من القتال ورئيس الإنتقالي يتوعد بكسر الإخوان

الجديد برس/

بعد جولة من المواجهات الضارية في شبوة بدا الوضع الميداني هادئ نسبيا من القصف المدفعي والدبابات، واقتصرت المواجهات على إطلاق نار نفذت اغلبه فصائل موالية للإمارات حاولت خلال الساعات الماضية توسيع انتشارها بعملية اقتحام للمنازل وتنفيذ حملة اعتقالات بالهوية في صفوف مواطنين من أبناء المحافظات الشمالية، وفق ما يتداوله إعلام الإصلاح، وتقول تلك الفصائل بأن المعتقلين “قناصة” رغم انها لم تنشر سوى صور لمواطنين من مختلف الأعمار وبملابس داخلية مكبلين دون أية إشارة لأسلحتهم المزعومة.

الفصائل الإماراتية، التي  لا تزال تنتشر في  شارعين  وسط مدينة عتق وتتلقى  ضربات مفاجئة في بعض الأحيان، زعمت سيطرتها على معسكر “حنشان” وهو موقع عسكري مهجور عند اطراف عتق، كما تداولت وسائل اعلام المجلس الانتقالي صور لمحافظ المؤتمر عوض ابن الوزير  وهو  على متن مدرعة زعمت انها خلال زيارته لعتق، بينما تقول وسائل اعلام الإصلاح بأن الصورة للحظة فرار ابن الوزير  من عتق الاثنين.

وبغض النظر على محاولات رفع المعنويات هذه قبل استئناف الجولة الجديدة من القتال، شهدت أطراف مدينة عتق  وصول تعزيزات لكلا الطرفين، حيث عزز الإصلاح  قواته المتمركزة في المدخل الشرقي بقوات جديدة من مأرب يقودها خالد العرادة شقيق المحافظ وعضو الرئاسي  سلطان العرادة  والذي رفض  قرارات الرئاسي الأخيرة بشأن إقالة قيادات محسوبة على الإصلاح، كما زعم ناشطين في المجلس الانتقالي استدعى الحزب لمقاتلي القاعدة من أبين والبيضاء ناهيك عن نشر شعارات لحركة أنصار الله “الحوثيين” زعمت الفصائل الموالية للإمارات بانه تم العثور عليها في معسكر حنشان التابع للقوات الخاصة، في المقابل وسعت الامارات تعزيزاتها  لدفاع شبوة العمالقة  بوحدات من النخبة الحضرمية التي يقودها فرج البحسني والذي اعلن في وقت سابق اليوم  رفع الجاهزية القتالية في محافظتي المهرة وحضرموت، مناطق تمركز قواته،  كما تستعد المحافظة لاستقبال تعزيزات ضخمة من الساحل الغربي.

على الصعيد السياسي، ظهر رئيس فرع الانتقالي في شبوة بمقطع فيديو يدعوا فيه للنفير في شبوة ويتوعد بكسر “الإخوان”، يتزامن ذلك مع تداول تسجيل  صوتي منسوب لمحافظ المؤتمر في  شبوة عوض ابن الوزير يتحدث فيه بان كتيبة واحدة من دفاع شبوة من  قادت المواجهات السابقة في إشارة إلى أن قواته لم تخض بعد المعركة، كما نقل  عن ابن الوزير قوله بأن المعركة ستستمر حتى  قتل او القبض على عبدربه لعكب قائد قوات الأمن الخاصة، من ناحيته يواصل الاصلاح تمسكه بإقالة ابن الوزير بصفته مسعر للحرب، كما رفض بمذكرة لقيادة محور عتق تسليم قيادة اهم الفصائل الموالية له لقيادي من الانتقالي اصدر العليمي قرار بتعينه بدلا لعزيز العتيقي.