أخبار عاجلة الأخبار المحلية

عبدالملك الحوثي يُعلن مفاجأة ويكشف بدء اليمن بتصنيع أغراض مدنية إلى جانب عسكرية جديدة “أرّقت” الأعداء ومثّلت “مُعضلة” لهم

عبدالملك الحوثي يُعلن مفاجأة ويكشف بدء اليمن بتصنيع أغراض مدنية إلى جانب عسكرية جديدة “أرّقت” الأعداء ومثّلت “مُعضلة” لهم

 

الجديد برس / متابعات خاصة:

 

كشف قائد حركة “أنصار الله” الحوثيين، عبدالملك الحوثي، عن تطورات كبيرة في قدراتهم العسكرية خصوصا في مجال التصنيع الحربي للصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيّرة، إلى جانب بدء التصنيع لأغراض مدنية، مؤكدا أن اليمن “سيكون في مقدمة البلدان المنتجة للسلاح”.

 

وقال الحوثي في كلمة متلفزة، يلقيها الأثناء، بمناسبة دخول الحرب على اليمن عامها الثامن، إن “الصمود العسكري في الميدان رغم الظروف الصعبة كان من أشكال صمود شعبنا وتماسكه، والمرابطون في الجبهات يصمدون بعزم إيماني فولاذي رغم نقص التجهيزات والظروف المناخية الصعبة، ورغم القدرات العالية لتحالف العدوان في الرصد والقصف بقي المرابطون ثابتين في الجبهات”.

ونوّه بأن “عمليات القوات المسلحة في الجبهات بلغت أكثر من 66 ألف عملية متنوعة، وأعداد العمليات والمواجهات في مختلف الجبهات تظهر حجم الإنجازات الكبيرة رغم الظروف الصعبة”.

مشيرا إلى أن “من مظاهر الصمود هو التصنيع الحربي الذي يعتبر من المتطلبات الأساسية في التصدي للعدوان، والأخوة في التصنيع الحربي عملوا على تطوير قدراتهم وبالأخص في أسلحة الردع”.

ولفت إلى أن التصنيع الحربي “بدأ من صاروخ الصرخة وصولا إلى صواريخ ذوالفقار وقدس2 وبركان2 ولا زال مستمرا في التصنيع الصاروخي”، مؤكدا أن لدى التصنيع العسكري “نشاط تصنيعي محلي للصواريخ والعدو يعرف هذه الحقيقة”.

وكشف أن اليمن إلى جانب التصنيع والإنتاج للعتاد الحربي، أصبح اليوم “يتجه لتصنيع الأغراض المدنية”، معتبرا “هذا الأمر يغيظ قوى العدوان”.

لافتا في الوقت ذاته إلى أن “صناعة الطائرات المسيرة مستمرة سواء للجبهات أو المديات البعيدة وهذا السلاح فعال يؤرق الأعداء ويمثل معضلة لهم”، وأن “الدفاع الجوي والمسيرات والصاروخية انطلقت من نقطة الصفر في ظل عدوان وحصار شديد وحققت نتائج إيجابية”.

وبشأن القوات البحرية، فقد أكد الحوثي أن “القوة البحرية نهضت من نقطة الصفر بفعالية عالية وردع تام لقوى العدوان عن مهاجمة أي مدينة ساحلية”، وأن “هناك عمل كبير لتطوير القوة البحرية وتظهر نتائجه في المستقبل القريب إن شاء الله”.

واستطرد: حرصنا على امتلاك مديات بعيدة في تصنيع الصواريخ والطائرات المسيرة، وعملنا على أن نطلق الصواريخ والمسيرات من أي مكان نريد الإطلاق منه وإلى أي هدف نريده حتى في البحر، وشهدنا نجاحا كبيرا في تصنيع المدفعية خصوصا سلاح الهاون وقذائفه ووصلنا إلى الاكتفاء الذاتي في هذا المجال.

كما أكد أن التصنيع العسكري بات يصنّع “الكلاشنكوف والقناصات وأنواعا كثيرة من الأسلحة، والتصنيع الحربي مزدهر وواعد وبلدنا سيكون في مقدمة البلدان المنتجة للسلاح”.