الأخبار المحلية

إبادة أسرة مسؤول أمني رفيع بتعز إنتقاماً لمقتل أبرز سواعد مرشد “الإخوان” في المدينة

الجديد برس:

 

أطلقت أسرة مسؤول أمني رفيع في مدينة تعز، الخاضعة لسيطرة فصائل الإصلاح، جناح الإخوان المسلمين في اليمن، اليوم الأربعاء، مناشدة لإنقاذها من عمليات إبادة جماعية تمارسها فصائل الحزب العسكرية بحقها إنتقاماً لمقتل أبرز سواعد مرشد “الإخوان” في المدينة.

 

وبحسب موقع “الخبر اليمني” فإن ابنة سمير الحرق، إحدى الضحايا، كشفت في مناشدة بعثتها لهادي ورئيس حكومته  والمجتمع الدولي عن جرائم مروعة ترتكب بحق أسرة الحرق منذ عصر الثلاثاء، موضحة بأن من وصفتها مليشيات تتبع “عبده فرحان سالم المخلافي”، طوقت حارة عمد بمدينة بير باشا، حيث تتمركز أسرة الحرق، وتقوم باقتحام المنازل وقتل الرجال واختطاف الأطفال وتهجير النساء، مشيرة إلى أن منازل الأسرة لا تزال محاصرة وأن الفصائل العسكرية تقوم باقتحام المنزل واحدا تلو الآخر وتقتل كل من له علاقة بأسرة نائب مدير شرطة بير باشا عصام الحرق.

 

وكانت أسرة الحرق تصدت في وقت سابق الثلاثاء، محاولة مسؤول في فصائل الإصلاح يدعى الأعرج الإستيلاء على أرضية تابعه لها ضمن مخطط نهب أراضي المواطنين في المدينة وفي حادثة سقط على إثرها 6 قتلى من الطرفين بين الأعرج وعصام الحرق واثنين من أشقاء الأخير ومرافقي الأعرج.

 

ولم تتوقف الحملة عند هذا الحد بل تواصلت لملاحقة بقية أسرة الحرق بناء على توجيهات من مرشد “الاخوان” عبده فرحان سالم المخلافي والذي يعد الأعرج أبرز سواعده في المدينة.

 

وأفادت أبنة سمير الحرق بأن فصائل الإصلاح أعدمت في وقت مبكر اليوم عمها عيسى الحرق بعد أن اقتحمت منزله خلف مصنع البلاط، مشيرة إلى أنه تم القاء جثته خلف مستشفى الكرامة بالمدينة.

 

كما تحاصر مستشفى البريهي حيث ينزل مصاب من بيت الحرق ويدعى أكرم  أحمد الحرق وتحاول اقتحامه لتصفيته، مشيرة إلى قيام تلك الفصائل باختطاف طفليين من أبناء عصام الحرق.

 

وأوضحت ابنة الحرق إلى أن عدداً من أفراد الأسرة لا يزال مصيرهم مجهول بينهم والدها سمير الحرق وشقيقها محمد إلى جانب أولاد اعمامها: سامح عبده محمد الحر، سليمان عبده محمد الحرق، ياسين عبده محمد الحرق، موسى أحمد محمد الحرق، يوسف أحمد محمد الحرق.

 

وقد أثارت الحادثة انتقادات واسعة ودعوات لوقف فوضى “الإخوان ” بالمدينة وانتشالها من الوضع الراهن.