الجديد برس : متابعات
لقيت قيادات بارزة في صفوف الفصائل المدعومة إماراتيا، الثلاثاء، مصرعها في مدينة مأرب، أبرز معاقل الإصلاح الموالي لقطر وسط اتهامات للأخير بتدبير استهداف خصومه من قبل طارق صالح.
ونشرت وسائل إعلام تابعة لطارق صالح تعازي لأسر نائب عمليات اللواء الثالث القيادي هاني زبروق، وركن القوى البشرية في اللواء حيدر الزين إلى جانب القيادي احمد صالح عبدالله.
ولم توضح المصادر ملابسات مقتلهم، لكنه اكتفت إلى أن مقتلهم تم في مدينة مأرب.
وجاء إعلان طارق صالح مقتل عددا من قياداته بعد يوم على احتفاله بوصول قافلته إلى المدينة تعد الأولى من نوعها منذ تشكيل طارق صالح لقواته في الساحل الغربي في العام 2018 وصراعه مع الإصلاح الذي يرفض حتى الأن السماح لقوات طارق بدخول معقلهم في مأرب ويعتبرونه خطير جدا.
في السياق، اتهم موقع “نيوز يمن” التابع لمستشار طارق صالح، نبيل الصوفي، من وصفهم بـ”الاخوان” صراحة بالوقوف وراء استهداف خصومهم في مدينة مأرب في إشارة غير مباشرة إلى وقوفهم وراء تصفية الضباط.
واستعرض الموقع في تقرير له العمليات التي نفذتها فصائل الإصلاح المعروفة بـ”القوات الخاصة” ضد قيادات عسكرية ابرزها قائد ما تسمى بـ”مقاومة ريمة” العميد محمد الجرادي وقائد “مقاومة البيضاء” عبدالعزيز الحميقاني وأخرين.,
وأشار التقرير إلى دفع الإصلاح بخصومهم إلى صدارة المواجهة في الوقت الذي تختفي فيه قواتهم التي تحيك المشهد السياسي والعسكري في المدينة من الخفاء.
ويشير التقرير إلى حجم الاستياء في صفوف طارق صالح من الاستهداف المتكرر من قبل الإصلاح والتي كان آخرها اقصاء صغير بن عزيز من المشهد بمنع تعامله مع الدائرة المالية للدفاع وحكر المخصصات السعودية على وزير الدفاع محمد المقدشي الذي عاد من السعودية مؤخرا للاستحواذ عليها.
نقلا عن الخبر اليمني
