الجديد برس : متابعات
كشف الناشط والقائد العسكري في قوات الشرعية عبدالقوي الحميقاني عن سيناريو مغاير لمقتل الشهيدة جهاد الأصبحي من قبل مليشيا الحوثي نهاية الشهر الماضي .
وجاءت هذه التصريحات الغير موفقة في توقيت غير مناسب لتقدم خدمة كبيرة للحوثيين بررت موقفهم ووضعتهم في موقف المعتدى عليه بعد أن كانت القضية كلها تصب في مصلحة قبائل البيضاء في قضية الشهيدة جهاد الأصبحي.
حيث قال الحميقاني في منشور له على حسابة الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي فيس بوك “أن الشهيدة جهاد الأصبحي.. مديرية الطفه محافظة البيضاء قاتلت مليشيات إيران الحوثيه اليوم أكثر من أربع ساعات في منطقة أصبح .
وأضاف ” و استشهدت بعد ان قتلت أكثر من ثلاثة من المليشيات حيث كانت تواجه مجاميع من الحوثيين حاصروا منزلهم مدججين بالأسلحة الثقيلة و المتوسطة إلى جانب مدرعتين و دبابة بي إم بي
وتابع قائلاً : و انتهت المعركة باستشهادها و نجاة أخوانها الذين كانوا يقاتلوا بجانبها ووصولهم إلى أماكن آمنه.. ومن هنا نقول لكل كلب إخرس و ابلع لسانك وافتخر بهذه المرأة اليمنية الأصيلة التي واجهت أكثر من عفاش و جيوشه و علي محسن و جيوشه ولم يدافعوا عن منازلهم كما دافعت عن منزلها..
ومضى بالقول وبالنسبة لنا في البيضاء حربنا طويلة مع أبناء الخميني و ثأرنا طويل و النصر حليفنا مهما خذلونا الأنذال و شمتوا
بنا أشباه الرجال..
وأردف قائلا: فالبيضاء بيضاء الوجه و الصفحات قاتلت خمس سنوات بإسم الدولة ( التي لا تستحق )و سطرت أروع الملاحم و البطولات ولا زالت حتى اليوم.
وبهذا السيناريو المختصر الذي ساقه لنا الحميقاني حول حادثة مقتل الشهيدة جهاد الأصبحي يكون قد قدم للحوثيين خدمة لم يكونوا يحلموا بها ولم تكن تخطر على بالهم خاصة وأنه أراد ان يقول للرأي العام أن جهاد الأصبحي قاتلت الحوثيين وقتلت منهم ثلاثة عناصر قبل استشهادها في إشارة منه إلى أن إقدام الحوثيين على قتلها كان ردة فعل وليس تجني كما هو شائع في ملابسات القضية.
فري بوست
