أطلقت «الحملة العالمية لمقاطعة البضائع الأميركية» (BUP) أمس دعوة لمقاطعة «الأيفون» تستمر الى العشرين من شباط (فبراير) القادم. الحملة الإلكترونية التي شملت وسائل التواصل الإجتماعي عبر هاشتاغي «#قاطعوا_الأيفون»، و«#قاطعوا_البضائع_الأميركية»، تنشط فيها مجموعات شبابية في 11 دولة، من ضمنها بلدان خليجية، بهدف التركيز على أن «الأيفون» يعدّ من أهم صادرات الولايات المتحدة، وبلغت نسبة مبيعاته أخيراً في العالمين العربي والإسلامي أكثر من مئة مليار دولار أميركية. الحملة لا تقتصر فقط على الشبكة العنكبوتية بل ستتضمن مجموعة ورش عمل وأنشطة إعلامية وميدانية متنوعة. «الحملة العالمية لمقاطعة البضائع الأميركية» التي تستهل نشاطاتها بالدعوة الى هذه المقاطعة، استطاعت خلال أقل من أسبوع أن تسجل حضوراً على المنصات التفاعلية وتحظى بتجاوب لافت، سيما من خلال المنشورات التوعوية التي تسعى الى رفع الوعي لدى المتابع العربي وحثّه على مقاطعة البضائع الأميركية، والتي من خلالها تموّل الولايات المتحدة آلياتها الحربية لضرب الشعوب العربية.