الأخبار عربي ودولي

اميركا وتركيا تُسيِّران أول دورية مشتركة شمال سوريا

اميركا وتركيا تُسيِّران أول دورية مشتركة شمال سوريا

الجديد برس : دولي

أعلنت أنقرة بَدْء تسييرِ أول دورية برية مشتركة بين الجيشين التركي والأميركي في شرق الفرات شمالي سوريا في إطار فعاليات إنشاءِ ما يُسمى المنطقة الآمنة.
كما أفاد المرصد السوري المعارض أن القوات الأميركيةَ والتركية بدأت بتسيير أُولى دورياتِها المشتركة في المنطقة الواقعة بين ريف مدينة تل أبيض وريف رأس العين على الحدود السورية التركية.
وأضاف المرصد أن القوات التركية لن تدخل مدينة تل أبيض الواقعة في ريف الرقة الشمالي، حيث ستعود الى مواقعِها بعد انتهاء الوقت المخصص لعمل الدوريات.
ونشر موقع روسيا اليوم مقاطع فيديو وصور الدوريات الأمريكية-التركية المشتركة في المنطقة الآمنة شرق الفرات شمالي سوريا.
ويتم تسيير الدورياتبين قريتي الحشيشية ونص تل شرق مدينة تل أبيض.
وتستغرق الدورية المشتركة ساعتين، ومن ثم ستعود القوات التركية لمواقعها داخل أراضيها.
يذكر أن أنقرة وواشنطن توصلتا مؤخرا إلى اتفاق بشأن إعلان منطقة آمنة شمالي سوريا، ووفقا لوزارة الدفاع التركية، فقد اتفقت تركيا والولايات المتحدة على إنشاء مركز تنسيق للعمليات المشتركة ومنطقة آمنة شمالي سوريا.
وصرح وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، في وقت سابق بأن بلاده خططت لبدء تسيير الدوريات البرية المشتركة في المنطقة الآمنة، اعتبارا من 8 سبتمبر الجاري.
هذا وقال القيادي في مجلس تل أبيض العسكري خليل خلفو لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أمس السبت :“وصل اليوم وفد عسكري أمريكي تقله خمس سيارات عسكرية إلى مدينة تل أبيض استعدادا لبدء الدوريات المشتركة بعد التوافق بين قوات سورية الديمقراطية والقوات الأمريكية والتركية، وسوف تدخل غدا خمس سيارات عسكرية تركية في منطقة حشيشة 30 كيلومترا شرق مدينة تل أبيض عبر باب تم وضعه في الجدار على الحدود”.
وأكد خلفو “الدوريات المشتركة بين قوات سورية الديمقراطية والقوات الأمريكية والتركية التي سوف تطلع على المنطقة الحدودية من قرية حشيشة إلى نصف تل أبيض بحدود خمسة كيلومترات، وقد قامت قوات قسد بإزالة السواتر الترابية في المنطقة المحددة بالجولة، على أن تشمل الجولات القادمة كافة المنطقة الآمنة التي تمتد بين مدينتي رأس العين وتل أبيض”.
ونفى القيادي في قوات قسد أن يكون للقوات التركية أي دور في إدارة المنطقة “ستبقى جميع الإدارات الحالية في المنطقة كما هي وتبقى قوات الأسايش تعمل لحفظ الأمن في المنطقة “.